" عهدتكَ متهورًا"

" وستعاهديني في نضوجي"

" حتى عندما كنت متهور كنت أحبك لا تقلق هيا إذهب لصفوفك "

إبتسم ليسبقها فهو تأخر كفاية

دخل الصف ليجد الطلاب مندهشين

" حسنًا حدثت بعض التغييرات في الخطة ولم يذهب الاستاذ يونجي أتمنى أنكم سعداء يا رفاق" تحدث بينما يضحك

صفقوا لحضوره من جديد فقد تعلقوا به بالفعل رغم أنهم لم يروه إلا قليلٌ من الوقت

" حسنًا يا رفاق سنكمل بقية الدروس "

وبعد شرح طال هذه المره لأنه أراد إنهاء أكبر جزء لأجل الأختبارات وليعوض غيابه

وبعد إنتهاء هذه الفترة من الصباح دق جرس الاستراحه

دخلَ غرفة المعلمين التي يتشاركها معها وجدها تقف وتنظر من النافذه وضع يديه على خصرها لتشهق

" إنه أنا لا تفزعي"

" أوقعت قَلبي يا يونجي "

" سلامة قَلبكِ ماذا تفعلين"

" كنت أنظر فقط منتظره مجيئك حتى نتاول الأفطار سويًا"

" حسنًا هيا "

اومئت ليبتعد عنها ويسبقها ناحية الباب

" يونجي بالمناسبة"

" عيونه "

" سيشاركنا الغرفة معلم جديد"

" اللعنه"

ضحكت " يبدوا عليه مظهر اللطف يا يونجي لا تظلمه "

امال رأسه ورفع حاجبه

" أقصد انه مُعلم جيد هو فقط سيجلس معنا "

بدىٰ عليها الأرتباك من نظراته

" لا تنظر لي هكذا لست أنا من أحضره "

" هيا لنذهب ونتناول الأفطار "

تبعته وهي تعلم أنه ربما يشعر بالضيق او الغضب

" يونجي"

" ماذا ريڤايل"

" هل أنت غاضب؟"

" لست كذلك ربما كنت لكن لم أعد كذلك "

" لم أقصد أنه لطيف حرفيًا يا يونجي لا داعي لتأخذ حديثي دائمًا على محمل الجد"

فُقدان Where stories live. Discover now