part 3

27 3 0
                                    

وفي هذه اللحظه انفتح الباب بعنف وشده!!

دخلت وهي في قمة الغضب ....

كانت اختي «Mrs.Joe» تكبرني بنحو 20 عاما.

وكانت حادة الطباع جدا ودائما غاضبة صاخطه

متمرده على كل شئ؛ وبدون أن تنتطق اي كلمة

انقضت علي مثلما ينقض الثعلب على فريسته

وضربتني على رأسي وقذفتني نحو زوجها

ولكن «Mr.Joe» وقف حائلا بيني وبينها ....

كانت تحاول أبعاده عني لتستكمل مباراة الملاكمه

معي....ولكن لحسن حظي استطعت الفرار منها بفضل

«Joe»....ولكن لم تتركني بسهولة واصلت الركض

ورأي حتى ارهقت وكفت عن ملاحقتي.....

اصطحبني «Joe» لمكان دافئ بقرب المدفأه ومن

هناك كنت اسمع قرقعة الأواني والاطباق التي تغسلها

اختي في المطبخ مع تذمرها وقولها:الا يكفي انني

زوجة حداد ...لا اتحمل هذا المعاق الاحمق الصغير.

وأثناء تذكري أنني يتيم...فجأة سمعت صوت طلقه

ناريه آتيه من الخارج ....فقلت ل «Joe»: ما هذا

الصوت «Joe»؟!....

فقال وهو يشرح الأمر:هذه الطلقه تطلقها سفن

السجن وهي تعبر النهر للتحذير من سجين هارب

وهذه الطلقه الثانيه للدلالة على أن سجينا آخر قد

هرب أما الطلقه الاولى فكانت في الليله الماضيه

لتحذيرنا من لصا أو قاتلا استطاع الهرب.

كنت ارتعد وانا اسمع ما قاله «Joe» لاني تذكرت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كنت ارتعد وانا اسمع ما قاله «Joe» لاني تذكرت

المجرم ...الذي طلب مني المبرد والطعام ....

وفجأة دقت اختي على المائده بنفاذ صبر وهي

تدعونا لتناول العشاء ... وأخذت تضع الذبدة على

الخبز وناولت كلا منا نصيبه بتعصب.........

بالرغم من أن «Joe» هو الذي يمدنا بالذبدة والخبز

إلا أن طبيعته الطيبه تجعله يتقبل مثل هذه المعامله

من اختي التي كانت تعامله...مثلي....كطفل مزعج.

GREAT EXPECTATIONSWhere stories live. Discover now