الحب

396 20 4
                                    

ألقت أسيا نفسها على السرير والأفكار لا تتركها حاولت أن تنام ولكنها ظلت تتحرك علي السرير وتغير وضعية نومها ولكن دون فائدة فالأفكار التى بعقلها لم تسمح لها النوم

فلاش باك
" ألا يستحق هذا الحب فرصة يا أسيا ،أجيبينى.... أعطينا فرصة يا أسيا لن تندمى صدقينى" يقول دوروك لتنظر له أسيا وتبتسم له ليفهم دوروك أن هذه الابتسامة تعبر عن الموافقة أن هذه الابتسامة تعنى إعطاء فرصة لهذا الحب البرئ
" لقد ابتسمتى... ابتسمتى سأعتبر هذه موافقة"يقول دوروك وهو يضحك
" انها هكذا اساسا" تقول أسيا ليتوقف عن الضحك
" ماذا تقصدين؟ "يقول دوروك
" أقصد أنى موافقة لإعطاء علاقتنا فرصة" تقول أسيا ليحملها دوروك ويدور بها لتصرخ أسيا " دوروك ماذا تفعل سيرونا" تقول أسيا لينزلها دوروك" ليرونا أسيا اساسا سيرونا بعد الأن مع بعض غداً سأتحدث عن عمر و.. " لتقاطعه أسيا " دوروك لا تحدثه " ينظر دوروك بتعجب لكلامها لتكمل اسيا كلامها" اقصد عمر لا داعى أن تتحدث معه" تقول أسيا
" أسيا ماذا تهذين ؟عمر يكون صديقي مقرب.... ساكون في علاقة مع أخته ولكن لن أخبره...؟! " يقول دوروك بحدة
" دوروك لقد حدث الكثير في حياتى مؤخراً سأخبر عمر ولكن ليس الأن " يدير دوروك وجهه وكان يظهر الغضب علي وجهه تقترب اسيا خطوة منه وتمسك يده" دوروك لا تفعل ذلك ان تحزننى اعدك سنخبره ولكن أعطينى فقط القليل من الوقت حبيبي" تقول أسيا ليلتفت دوروك بسرعة لها " ماذا قلتى" يقول دوروك بحماس" قلت اعطيني بعض الوقت"تقول اسيا وتبتسم وكان تفهم ماذا يقصد
" أسيا انتِ تفهمين لذا لا تلعبى معى" يقول دوروك تبتعد أسيا عنه والابتسامة لم تفارق وجهها" لا لم أفهم وأيضاً يجب علي الذهاب لأن لذا وداعا" تقول أسيا وتركض بعيدا عنه ثم تلتفت" وداعا..... حبيبى" تركض بسرعة مبتعدة عنه ليضحك دوروك ويركب السيارة وقلبه يدق بسرعة وكان على وشك الخروج من مكانه

عدنا للواقع
تضع أسيا يدها علي قلبها الذي كان يدق بسرعة وكانت لا تستطيع التوقف عن الابتسامة ثم تغمض عينيها وتحاول ان تنام وهي تفكر بما حدث اليوم.

تفتح أسيا عيونها وكانت مازالت مستلقية علي السرير تبتسم أسيا وتنهض بنشاط تدخل لتستحم وتبدأ بتحضير نفسها وقبل الخروج من الغرفة تلقي نظرة على نفسها امام المرأة تبتسم وتنزل
"صباح الخير جميعا، صباخ الخير أخي العزيز" تقول أسيا بنشاط وذهبت لعمر الذي كان جالس علي الكرسى وحضنته من الخلف وقبلت خده "سيدة اسيا ما هذا النشاط والسعادة" يقول عمر لتتوتر اسيا " لا شئ أشعر بنشاط غريب اليوم..... بالمناسبة سأفطر مع صديقتي بالخارج"
"هل تاليا " يقول عمر لتضحك أسيا" سيد عمر إن لدي الكثير من أصدقاء البنات لكن لا اعرف لماذا تاليا من خطت ببالك.... علي العموم ليست هي ساخرج الأن" تسرع أسيا لانها تعلم ان عمر لن يتركها حتى يعلم من تكون صديقتها.

تخرج أسيا من القصر وتلتفت يمين ويسار كانها تبحث عن شئ وأخرجت هاتفها من الحقيبة وفجأة يأتى شخص من خلفها ويحملها ويدور بها لم تستطع أسيا أن تري وجهه لكنها عرفت من هو أنزلها دوروك برفق لتلتفت له أسيا وتبتسم فيشبك يده في يدها " هل تعلمين كم أنتظرت ان يأتي الصباح كى أراك" يقول دوروك وتضحك أسيا بخجل
يأخذها دوروك ويذهبوا إلي الي سيارة ويضعون حزام الامام وينطلقوا

تكون أيبيكا فى المطبخ وكانت خديجة تنظر لها من بعيد كانت عيونها مليئة بالدموع التي كانت تحاول خديجة منعها من السقوط وبعد دقائق تلاحظ ايبيكا وجود خديجة فتأتي خديجة نحوها
" أبنتي لما لم تخبرينى أنا وكنت فعلت لك الشاى" تقول خديجة
" لا يوجد هناك أي داعى اساسا عمل الشاي سهل جدا ليس هناك داعي لأن تتعبى نفسك" تقول ايبيكا
" ايعقل شئ كهذا يا ابنتي بالنهاية هذا عملى" تقول خديجة لتبتسم أيبيكا لها تأتى رسالة على هاتف أيبيكا وتنظر ايبيكا للهاتف وتبتسم
" يبدو ان هناك شخص مميز راسلك" تقول خديجة
" لم افهم" تقول ايبيكا
" اقول هذه العيون وهذه الابتسامة تدل على أن شخص مميز من يراسلك "تقول خديجة لتبتسم ايبيكا بخجل وتاخذ الشاي وتذهب

" آه يا ابنتي العزيزة لقد كبرتي ووقعتي بالحب ولم اكن معك حتي تلك اللحظة لكن اعدك سنكون معا قريباً

تدخل ايبيكا غرفتها وتفتح هاتفها
" صباح الخير يا أميرة"
" صباح الخير مصاص الدماء"
"كيف حالك اليوم"
" بخير وأنت"
" بخير ولكن كسرتى قلبى ليلة أمس عندما هربتى دون أن تقولى شيئا"
توقفت أيبيكا قليلاً عن الكتابة وتذكرت عندما ضمها وهي نهضت مسرعة دق قلبها بسرعة وظلت تفكر بالرسالك التي تكتبها ولكنها ظلت تكتب وتمسح وشعرت بخجل شديد فأغلقت هاتفها ولم ترد عليه و كانت مبتسمة وإدركت أنها حقاً معجبة ببيرك

كانت أسيا ودوروك يجلسون فى مقهى وكانت أسيا تنظر لقائمة الطعام لكن دوروك كان ينظر لها ولم يبعد عينيه التي كانت تنظر لها بحب وعشق ابدا وبعد دقائق لاحظت أسيا لتبتسم له " دوروك ماذا تفعل انظر لقائمك الطعام" تقول أسيا
" لكن انا يعجبنى هذا المنظر أكثر يا سيدة أسيا، هل هناك اعتراض؟" يقول دوروك لتبتسم أسيا بخجل
"لكن يا سيد دوروك يجب أن نطلب الطعام بسرعة فكما تعلم اذا تأخرت أخى سيظل يحقق معى" تقول أسيا ليدير دوروك وجهه وكام واضح عليه الحزن
" ماذا حدث هل قلت شئ ضايقك" تقول أسيا وتركت من يدها قائمة الطعام علي الطاولة ونظرت لدوروك بقلق" أسيا أشعر انى أخون عمر" يقول دوروك بحزن لتمسك أسيا يده
" أعدك سأتحدث معه فى أقرب وقت لذلك لا تشعر بالحزن " تقول أسيا ليبتسم دوروك لها ويقبل يدها برفق ولكن يقطع لحظتهم الرومانسية هاتف أسيا الذى يرن علي الطاولة ويلاحظ دوروك اسم المتصل لينزعج ويسحب يده بعيداً عن أسيا
" لماذا يتصل هذا الأن" يقول دوروك بغضب
" انا وكاهان أصدقاء دوروك برأيى طبيعى أن يتصل بى" تقول أسيا ليضحك دوروك من العصبية
" أصدقاء؟!! هل نظراته لك برأيك تدل على صداقة حقا يا أسيا أى نوع من الصداقة هذه الشاب ينظر لك نظرة إعجاب" يقول دوروك
" وياسمين ايضا تنظر لك نظرة إعجاب ولكنى لم أغضب ولم أقل شيئا" تقول أسيا
" لأني لا اعطيها وجه يا أسيا لكنك...... لكنك دائما مع هذا الشاب وتريه في الجامعة وتتكلمين معه كل اليوم انك تعطيه أمل ألا تلاحظى هذا " يقول دوروك لتغضب أسيا وتنهض من الكرسى
"أسيا إلى أين..... أسيا " تذهب أسيا غاضبة دون أن ترد عليه ليركض دوروك خلفها ويمسك ذراعها
" اتركني دوروك" تقول أسيا بغضب وتبعد يدها و تنظر له بغضب وبينما ينظران لبعض يبدأ المطر بالنزول
" لم أقصد يا أسيا ،لم اقصد أن اضايقك" يقول دوروك
" انا لا اعطى احد أمل يا دوروك وأيضا يمكنني أن اوقف الناس عند حدها لا تقلق" تصخ أسيا على دوروك لياخذ دوروك نفس عميق
" أعرف حبيبتى ولكنى غرت عليك..... لا أستطيع تحمل رؤية هذا الشاب من القرب منك يا أسيا، صدقيني لم اقصد ان أجرحك" يقول دوروك ويضم أسيا له ويقبل رأسها
" اعتذر حبيبتى صدقينى لم اقصد أن أضايقك وأجرحك" بعد دقائق تبادله أسيا العناق ونسيا الاثنين المطر الذى كان يهطل عليهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مصيبتى الحلوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن