﮼بريئ 𖠋

فضحية خارج النافذة

هبطت يدا يونغي على الفور على زجاج النافذة، وفي نفس الوقت شعر بالطريقة التي يتسارع بها قلبه، غير قادر على التركيز على أي شيء آخر غير الطريقة التي يتحرك بها جونغكوك بشكل خطير، وكاد أن ينهار. اجتاحه القلق من أول فقراته إلى آخر فقراته، وكاد أن يفتح شفتيه، لكن صوتاً جافاً متسرعاً منعه.

ما سبب كل هذه الضجة؟ لا أستطيع النوم الآن؟

اهتز جسده واستدار على الفور، ليلتقي بأخت جونغكوك ، التي خلعت سماعات رأسها وألقت نظرة غير مبالية عليه قبل أن تسير إلى النافذة وتزفر، وتهز رأسها.

آه، يا إلهي، ما الذي كان مفقودًا.

أنا أموت من أجلك، أعيش بدونك ولا أستطيع التحمل، يؤلمني كثيرًا أن أكون هكذا، أخدش الشمس!

بدأت الأضواء من المباني المجاورة بالظهور وابتلع يونغي صوته.

ذهبت إلى منزلك ولم أجدك! في الحديقة، في الساحة، في السينما بحثت عنك! لقد كنت محاصرا بين جلدي وروحي، لكني لا أستطيع فعل ذلك بعد الآن وأريد أن أكون معك! لوح جونغكوك بباقة الزهور مرة أخرى وابتعد قليلاً حتى أصبح في منتصف مسار السيارة، متجاهلاً الوجوه التي انحنت لرؤيته بتعابير مختلفة خدشت الشمس، اليأس! الوصول إلى الشمس أسهل من الوصول إلى قلبك!

رفعت سويونغ حاجبها وكان وجهها مليئًا بالإرهاق والاستياء.

لا أفهم كيف يمكن لشيء كهذا أن يحمل دمي، إنه أمر محرج للغاية.

أنا أموت من أجلك، وأعيش بدونك، مين يونغي! وأنا لا أستطيع التحمل، إنه أمر مؤلم جدًا أن أكون هكذا، أخدش الشمس! تعال معي، يونغي، تعال معي هنا!

احمر خجل يونغي بسرعة وتقطعت أنفاسه عند سماع صوته؛ تجمدت عضلاته ولم يتمكن إلا من الرجوع بضع خطوات إلى الخلف، بينما كان قلبه العصبي يضخ الدم بكل ما تبقى من قوة حتى ينفجر، وينشر الشعور في كل عروقه. عبست الفتاة واختنقت من ضحكة غير مسلية.

ماذا؟ هل هو مثلي الجنس الآن؟ ماذا يفعل الكحول...

خدشت الشمس واليأس! الوصول إلى الشمس أسهل من الوصول إلى قلبك اللعين! تعال إلي، لا تتركني هنا! سامحني يونغي سامحني! سأستمر في الغناء حتى تستمع إلي وتأتي إلى هنا بجانبي!