﮼بريئ 𖠋

كش ملك، مين يونغي!

حتى وجده أخيراً.

كان هناك يحمل صينية وسط بعض الرجال المسنين، ويبذل جهدًا للوقوف على أخمص قدميه.

جونغكوك صدى صوت والدته الهامس في مكان ما في عقلة.

واصل إبقاء عينيه  ثابتتين عليه ثم التقت نظراتهما أخيرًا.

كان بإمكانه رؤية وجنتيه المتوردة، وشفتيه المفترقتين بعصبية، وعينيه تتلألأ بنفس الطريقة كما كان دائمًا، ولكن الآن أصبح لهما بريق خاص أكثر.

شاهدة يسير بضع خطوات إلى الأمام بيأس وعندما أومأ يونغي برأسه بقوة وأرسل له ابتسامة مليئة بالأمان والتشجيع، لم يتردد في الرد على هذه الإيماءة.

ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالحاجة إلى قول ما أشعر به وأنتم لا تعلمون مدى الحماس الذي يجعلني أقول هذا ومشاركته معكم. لقد شعرت طوال حياتي بالضياع بطريقة ما، وارتكبت العديد من الأخطاء، واحدة تلو الأخرى، لكن الآن أستطيع أن أقول إنني شفيت، إذا جاز التعبير... حسنًا، لقطع الخيط مرة واحدة وإلى الأبد، ما كان قادمًا لأخبركم أنني عاشق، مجنون بالحب ولا أستطيع التفكير في أي شيء آخر غير مشاركة حياتي مع هذا الشخص ليلًا ونهارًا  تركته عيناه، مركزًا الآن على ابتسامة الفتاة التي ابتسمت إلى جانبه، في حين أن التوقف المؤقت جعل كل ركن من أركان محيطه يرتعش لبضع ثوان  وهذا الشخص هو هي.
.
وبدون تفكير لثانية أخرى، اندفع نحوها وأمسك بشعرها بقوة، وقبلها بكل قوته، وجعل كل ثانية تبدو وكأنها ساعة، وأغرق فمه في فمها ونظر إليه وهما يبتعدان بينما التصفيق والتعليقات الصاخبة من الآخرين تسللت  إلى أذنيه وتحولت عيناه الجامحتان إلى مواجهة الحشد.

الوحيدة بالنسبة لي، الوحيدة التي أترك  من أجلها كل شيء. كل ما تبقى كان مجرد هواية، شيء مؤقت لا يعني أي شيء في حياتي، ولكن الآن أنا أستقر مع أفضل شخص يمكن أن أجده، لقد حان الوقت، ألا تعتقدون ذلك؟