﮼بريئ 𖠋

الأفطار2/2

وأنا لا أحبهم، أم أنني أبدو لك مثل الشاذ؟ ماذا يملك الجميع معي اليوم؟ أنا لا أحب الأولاد. أنا معجب بك، وهو أمر مختلف.

توسعت عيون يونغي وكل ما أبقاه على قيد الحياة طوال هذا الوقت انفجر أيضًا عندما التقى بعيون جونغكوك التي تحدق به. انفجرت الألعاب النارية فوق خلاياه العصبية مرة أخرى ونظر بعيدًا.

أنا... أنا صبي.

رفع جونغكوك حاجبه، ثم انفجر في الضحك القاسي.

أعلم ذلك، أنا لست أحمق.

ألا يهمك أنني فتى؟ جاءت الكلمات مسرعة من شفتيه أما يهمك أن يكون...؟

لا يوجد شيء يستحق القرف بالنسبة لي أكثر من ذلك.

نعم، بالطبع، لم يكن هناك شيء أقل اهتمامًا به؛ كان حراً في ممارسة الجنس مع الكتاكيت التي يريدهم وكان يبدو مثل واحدًا . لا، لم يكن يبدو كواحد، بل كان يبدو أفضل من واحد. وإلا فلن أكون في هذه الحالة. ولاحظ كيف زم القاصر شفتيه ثم جبهته بشيء غريب على وجهه. لقد كان الأمر سخيفًا ومثيرًا للغاية.

أنا موظف في عائلتك، ليس لدي مال، جونغكوك، ليس لدي مال ولست مهمًا مثل جميع أصدقائك... ليس لدي أي شيء أعطيه لك بالمقابل أو...

شعر جونغكوك أن الضحك على وشك أن يضرب حلقه، لذلك أبقى نظره عليه لمدة خمس ثوانٍ تقريبًا ثم ضغط شفتيه على شفته وأمسك بهما لبضع ثوان قبل أن يبتعد ويحدق به بحاجب مرفوع. كانت عيون يونغي واسعة للغاية، وجسده يرتجف وعقله خالي تمامًا، وقد قبله جيون جونغكوك؟

جونغكوك ... تلعثم قليلاً، وضغط على عينيه وشعر كيف تسري الفرحة في جسده بالكامل، على الرغم من أن عقله لا يزال خاليًا . هل هذا يعني أن... نحن... في علاقة؟

علاقة؟ رفع جونغكوك حاجبه الآخر، وثبت عينيه على عنق خادمه، بينما تشكلت نصف ابتسامة على فمه آها، هذا ما بيننا، علاقة.

شعر يونغي بالوعي يأتي إليه فجأة والحرج لطخ كل ركن من أركان وجهه. نظر إلى الأسفل، بينما كانت الفرحة تهز جسده الصغير، قال جونغكوك إنهما في علاقة؟جونغكوك وهو في علاقة؟ شعر بالرغبة في البكاء والصراخ والضحك أو القيام بكل شيء في وقت واحد؛ غطى وجهه المبتسم المحرج بيديه وهو يتراجع ويتكئ على اللوح الأمامي للسرير، وهو لا يزال يرتجف، قبل أن ينزل ويبقى ساكنًا، لا يعلم ماذا يفعل أو يقول. نهض جونغكوك على الفور، واستنشق نفسًا من الهواء وأمسكه من كتفيه، قبل أن يرفع رأسه ويسحبه إلى فمه، لكنه انفصل بعد عشر ثوانٍ عندما رأى أن شفتيه لا تستجيبان، كان الأمر أشبه بتقبيل أحد . لا شئ

انزلقت إحدى يديه من خلال شعره، الذي أصبح الآن رطبًا بالعرق شديد البرودة لدرجة أنه يتناقض مع درجة حرارة وجهه.

ما بك؟ أنت بارد، ألا تستطيع تحريك شفتيك؟

هز الصبي رأسه بسرعة، ولا يزال يحتفظ بتلك الابتسامة الصغيرة على شفتيه، بينما كان يشعر أنه لم تستجب له أي عضلة. تلعثم قبل أن يغطي وجهه بكلتا يديه مرة أخرى ويتأرجح قليلا.

لا أعلم كيف أفعل ذلك...أنا آسف...

هاه؟ لا تعلم كيف تقبل؟ كم مرة تم تقبيلك؟

لم أفعل ...

عبس جونغكوك ونظر إليه بنظرة باردة، حقًا، ألم يتم تقبيله من قبل؟ منذ البداية كان يعلم أنه ليس خبيراً، لكنه لم يتخيل أبداً أن الطفل سيصبح عذراء كامل، ألم يكن في العشرون من عمره؟ ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة: مثيرة للشفقة، جذاب، وعذراء لعين ؛ أصبح الأمر أكثر تسلية. أمسكه من يديه بقوة ولسع إحدى خديه مرة أخرى.

لا بأس يا عزيزي ، لدي فكرة أن أكون صاحب هذا الفم الجميل، إلى جانب ذلك، معي سيكون لديك كل الوقت اللعين للتعلم، هل تعلم؟

استمر يونغي بعقل خالي، والأضواء الملونة لا تزال تحلق حوله وتنفجر بالقرب من حيث كان قلبه، هل يجب أن يخبر والدته، هل يجب أن يخبرها أن شخصًا مثل جيون جونغكوك يحبه؟ يجب؟

مهلا، هل تستمع لي؟ فرقعت أصابع جونغكوك بالقرب من وجهه جعله يضحك بعصبية.

نعم... نعم كما تقول.

ماذا أقول، هاه؟

أظلمت عيون جونغكوك على الفور وارتسمت نصف ابتسامة أخرى على شفتيه الرجولية. قرب شفتيه من وجهه وسحبه بعنف من خصره.

- تعال الآن إلى هنا.

لاحظ كيف افترقت شفتا يونغي في البداية وبدا أن عينيه تلتقيان بعينيه لمدة ثانيتين تقريبًا. حوالي ثانيتين قطعهما صوت الكعب العالي وهو يصعد الدرج وصوت مألوف للغاية.

جيون جونغكوك ! والدي وحبيبي هنا، لا تكن كسولا وتعال للمساعدة في الحقائب اللعينة!

أطلق سراحه على الفور.

يا اللعنة، ضهرت من كانت في عداد المفقودين!

القرف، القرف، القرف.

𓃉 𓃊 𓃋 𓃌 𓃍 𓃎 𓃏 𓃐 𓃉 𓃊 𓃋 𓃌 𓃍 𓃎 𓃏

😅 جايكم الاستغلال سعدوني بتعليقاتكم وكتبولي افكاركم + شنو شوفون بالقادم لهل رواية ؟؟ من وجهة نظركم أحب إقراء ردودكم جديات 🖤