" ليسَ بحركِ وحدكِ البحر ،بحر الجميع لكن"
" لكن ماذا"
" أنا بحركِ أنتِ"
إبتسمت بخمول
وبعدها عبست مجددًا
" لن أسامحك أبدًا"
" أبدًا؟ "
" حتى تعلم ما وجهتك وتأخذني معكَ"
" أحاول"
" إذن لن أسامحك حتى تنجح في ما تحاول أريد العودة للمنزل لقد تأخرنا كثيرًا"
"دعينا نبقى قليلًا بعد ف أنا لا أعلم متى سألقاكِ مجددًا"
" يونجي ألا يمكننا السفر للماضي؟ ألا يمكننا العوده "
" أخاف خوض التجربه مرتين أنتِ لا تستحقين الآذي "
" ولكنك تأذيني بما تفعل"
جلس على ركبتيه أمامها يضع يديه فوق وجنتيها
" في بعض الأحيان يصبح الآذي لا يضر أنا لا أريد إلحاق الضرر الأكبر بكِ أنا شخص مبعثر "
" وأنا معلقه على أحبال الأمال الذائبة التى تنقطع كل يومٍ"
ظل ينظر لها ثم إقترب يقبلها
كان مندفعًا جدًا لكنه مدرك ما يفعل
رائحة النبيذ ومذاقه الذي في ثغرها راقة.
كالعادة أمطرت السماء ليالي الشتاء الأخيره وكأن السماء تريد البكاء حتى ينتهي الشتاء
تبللوا بالكامل ولكنه لم يرد تركها
أو الذهاب للمنزل
أدركَ أن منزله عيناها
فهو في كل الأماكن غَريب
فصل القبله ليعانقها بقوه
" لا تتركني يونجي لنحاول سويًا صدقني لن يحدث أي شيء سيء "
" سأحاول ربما ينجح الأمر لكن إن جرحتك؟"
" سأغفر لكَ فجميع البشر يخطئون "
" لنحاول إذن"
طَبعت قبله رقيقه فوق عنقه لتنهض وتقف
" هيا لنذهب للمنزل "
اومئ لها بضياع
لَا تَذهب
Start from the beginning
