𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄 || موعد

Start from the beginning
                                    

كانت هذه أماليا التي تصرخ بصوت عالي و تركض من والدها بعيداً حتى لا يمسك بها

بينما كان السيد فيليب يلحق بها و يتوعد لها بخفه المنزلي الذي يمسكه بين يديه

جميع من بالقصر ينضروا لتلك المسرحيه التي تحدث دائما ، الخدم الحراس و حتى سونيا التي تجلس على الكنبة مُتربعه

و يوجد بين يديها صحن كبير من الفشار
و تشاهد مايحدث بأستمتاع

« أيـتـهـا الـسـاقـطـة الـصـغـيـرة ،
أتـعـلـمـيـن انـكِ قـد وضـعـتـنـي بـمـوقـفٍ
مـحـرجًـا أيـتـهـا الـشـقـيـة ! حـاولـتُ الـتـسـتـر عـلـى غـيـابـكِ بـيـنَـمـا أنـتِ تـتـسـكـعـيـن مـعَ اصـدقـائـكِ»

تحدث السيد فيليب موبخً لها بينما
هي توقفت تبستم بـغباء مما جعل السيد فيليب
يمسك بها و هنا هي صرخت ضاحكه بذعر

« أيـهـا الـعـجـوز الـوسـيـم ،
أقـسـم أنـي لان أعـيـدهـا بـعـد ألان
لا لا أبـي أيـهـا الـعـجـوز »

صرخت تترجى به لكن لا حياة لمن تنادي فقد نزل خفه المنزلي على مؤخرتها مما جعلها تصرخ

ضحكت سونيا بأستمتاع تحشر الفُشار بفمها
تشاهد قتال الإثنين معاً

بينما تسخر من السيد فيليب كونه يضربها
بالخف المنزلي الذي لا يلسع حتى

لكن ماذا نفعل

هو يخاف ان تاتي نسمة هواء باردة تجعل طفلته تمرض فما بالكم ان يضربها بشيء يجعلها تتالم

بقيت سونيا تشاهد الشجار الذي يحدث
حيث كل من أماليا و السيد فيليب دخلوا بصراع
معاً

الأب و أبنته
شيء ما حقاً لكن اهم شيء انهم
لا يستطيعون العيش من غير بعضهم البعض

※※※

بـعد نصف ساعة من القتال فيما بينهم
يجلس الاثنين بجانب بعضهم بينما يتلقون
التوبيخ معاً من قبل والدة السيد فيليب اي جدة أماليا الكبرى

كان منضرهم مبعثر جداً
حيث شعر أماليا منكوش كما شعر والدها
و ثيابهم اصبحت بحال يرثى لها و غرفة الجلوس
اصبحت عبارة عن خراب بحق

𝐴 𝑀𝐸𝐸𝑇𝐼𝑁𝐺 b𝐸𝑇𝑊𝐸𝐸𝑁 𝑇𝑊𝑂 𝑈𝑁𝐼𝑉𝐸𝑅𝑆𝐸𝑆 †Where stories live. Discover now