مقدمة

43 10 19
                                    

تغاضو عن الأخطاء الاملائية و النحوية فضلا
.
.
.
.
.

من منا يراوده التفكير حول احلامه ليلا ؟؟!
كيف تتكون؟!
هل هي جزء من الواقع؟
ام نبذة عن حياتنا السابقة او القادمة!!
ياله من فكر عميق يا عزيزي -بصوت الدحيح*_*-
لكن هل فعلا الاحلام مجرد اوهام من العقل الباطن؟
فيلم قصير يدوم لعدة ثواني ليظهر غيره؟!
في الحقيقة الجانب الطبي لا يعنيني فما يحدث اغرب من ان يكون واقع ياله من كون ملئ بالاسرار
من يعلم هل ما كان حقيقة ام مجرد قطعة من الخيال و علينا الاستيقاظ
هل حقا حياتنا اليومية هي حياة -واقعية- ام انها مجرد رواية تروى لاحد الاطفال قبيل دخوله في سباته الليلي
او قد تكون .....لا اعلم ان كنت ستفهمني يا عزيزي ....و لكن ماذا لو كان واقعك هو مجرد حلم في منام احدهم هممم ... الامر معقد او ليس كذالك
.
.
.
.
.
فانت من ستحدد هذا يا عزيزي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت تركض عائدة الى المنزل بعد يوم طويل من العمل و مع ذلك برودة الطقس جعلت الشوارع شبه فارغة على عكس ما تكون عليه عادة في عطلة نهاية الأسبوع نظراً لتوقع النشرات الجوية لسوء حالة الطقس مع حلول التاسعة مساءً.
.
لكن من يسمع !!
هي حتما لن تفوت اجواء كتلك قارصة البرد لتذهب للمنزل لانه فقط ستندلع عاصفة عند التاسعة!!!
.
.
.
مازالت لم تدق السابعة بعد و الشوارع بالفعل شبه فارغة لذا هي لن تفوت تلك الفرصة للاستمتاع بدأت تقفز بخطوات صغيرة و تتمايل مع واحدة من تلك الاغاني
"التي تحلق بك الى قمر المساء لتتراقصوا معا"
.
ياللحماستها و تلك الطاقة المنبعثة منها حتما تلك الاجواء تجعلك نشيط
.
.
الست على حق يا عزيزي^_^
.
.
حسنا حسنا لا تنسحب اعتذر
.
اخذت تتجول في الشوارع و تتمايل هنا و هناك
تنظر للاضواء بشئ من الراحة...
و المتاجر بعضها بدأ في اسدال ابوبها للاستعداد للذهاب للديار و البعض لازال فاتح ابوابه للعابرين
بينما كانت تمر باحدى الشوارع الفارغة تقريبا باستثناء متجرين
و اثنان او ثلاثة اشخاص
لتلاحظ و لاول مرة ذالك المتجر الانيق ذو الطابع الفرنسي
.
مهلا!!
هذا المتجر لم يكن هنا قبل اليوم و لكن لا يبدو انه حديث الافتتاح لم تهتم لذالك
هي فقط وجدت ما يثير حواسها
فعينيها لا تنفك عن تفحص المكان من الخارج
اه نعم عشق..انه عشق الجمال العتيق
.
تفحصت المكان بعناية
قبل ان تأخذ طريقها نحو - ذلك الاكتشاف لنسميه هكذا فقط الان -
حسنا اخيرا وصلت للباب نظرت له بضعة ثواني
يخلجها مشاعر كثيرة متحمسة..فضولية؟!
فقط تقدمت نحو الباب و بدون ادني تردد فتحته و دخلت....
.
.
.
يتبع
.
.
مقدمة قصيرة باذن ربنا الفصول مش هتتأخر
.
.
.
.
شكرا مقدما لاي شخص خصص خمس دقايق من وقته لقراءة روايتي المتواضعة
...
اينجوي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 23 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

RêveWhere stories live. Discover now