أحمد ابو مراد حس إن الجو متوتر، وخاصه لما كانوا بيسألوا على المعلم وخاف إن ابنه يتحداه و يكتب الكتاب. بس أول ما شاف أهل فرح و المعلم ارتاح.

فكريه : عروستنا فين؟

رحمه : تعالي، هي في أوضتها على ماييجي المأذون.

قامت فكريه معاها.

فكريه : عايزاك في كلمتين على انفراد يا رحمه
.
رحمه : خير ياختي في حاجه؟
راحوا المطبخ.

فكريه : كل دا يحصل وماتتصليش بيا؟؟

رحمه : من غير ماتزعلي مني، ألاقيها منين ولا منين؟

فكريه : احنا اخوات وبنات  عم برضوا، اهو أخويا طلع جدع وجه البلد يكبر بينا وعزمنا، وقال لنا  عايز يتمم كل حاجه قبل سفر علي.

رحمه : آه يا فكريه، مش عارفه ليه قلبي مش مرتاح لسفر علي.

فكريه : ادعيله ربنا يوفقه، وبعدين ليه عاملين كتب الكتاب  هنا في شقة علي ؟

رحمه : دا موضوع طويل.

فكريه : على فكره هو حكالي على مقصوفة الرقبه هي و امها، بس انا مستغربه من برودك يا رحمه، كل دا خوف منها؟؟!! أنا لو منك أعمل ليلة بنتي في بيتي وفي الحاره، وأعلى ما في خيلها تركبه.

رحمه : مش عايزه مشاكل والبت تعبانه مش مستحمله.

فكريه : خير ان شاء الله.

الرجاله كانوا بيتفقوا على كل حاجه، وان الفرح خلال 6  شهور.
وهما بيتكلموا علي قلبه وجعه جدا ومش عارف يعمل إيه.
ولسه مابلغش زهره على سفره، وكان نفسه يكتب كتابه عليها قبل ما يسافر. هو مش مرتاح للسفر ولا مرتاح لهايدي.

مراد : سرحان في إيه؟

علي : في زهرة.

مراد : قلتلها إنك مسافر؟

علي : لا مالحقتش، ومش عارف أعمل إيه، وانا وعدتها آخر الاسبوع آجي اخطبها.

مراد : دي مشكله، ولازم تبقى قد كلمتك. أكيد بلغت أهلها وهما عملوا حسابهم.

علي : إنت شايف انا في مشاكل قد إيه، وشايف المدير عمل عليا ستريس علشان أقدم الملفات  قبل ما ابتدي الشغل.

وعارف إنه زعلان إن احنا حانسيبه، وخاصة إن بعض العملاء عايزين يبقوا معايا.

هو بيضحك وبيعمل نفسه متفهم، بس أنا شايف حاجه تانيه. ولا بنته اللي لازقه فيا دى 

مراد : خلي بالك لا تشربك حاجه صفرا وتقولك انت ضيعت شرفي اتجوزني هههه..

علي ومراد ضحكوا بجد.

احمد : ضحكونا معاكم.

مراد : لا، افتكرنا حاجه في الشغل.

المعلم : ربنا يوفقكم يارب.

ليه يا زمن Where stories live. Discover now