شعرت بالاختناق لأحاوط يده بأناملي احاول ابعاده عني، ترك عنقي بقوه لأبدأ بالسعال بينما الدموع تنهمر على وجنتاي، اعدت انظاري عليه لكن هذه المرة كانت مليئه بالحزن والغضب

- دعني اخبرك أنك لست الوحيد الذي يمتلك المال ويستطيع تبرءة نفسه رغم بشاعه الأمور التي يفعلها.

اخذت نفساً عميقاً لأكمل كلامي بحدة

- انا أيضاً امتلك المال الذي يجعلني اجلب افضل المحامين وجعلهم يلقون بك في السجن وجعلك تتعفن هناك.

بدأ يضحك بهستيرية ماجعلني اشعر بالتوتر عندما انتهى نظر لي بحده قرب وجهه مني يعيد خصله شعري الى الوراء حتى قبظ على شعري بكفه وجره الى الخلف شهقت بألم لتقابل عيناي سقف الغرفه

- من الذي سيجعلني اتعفن في السجن، المحامين؟ القضاة؟

بدأ بشده اكثر حتى نزلت دموعي وأخذت يداي تحاوط يده احاول انتزاعها عن شعري، اكمل كلامه بسخريه

- كلهم خاضعون لي.

شعرت بالضعف امام قبضته بل لم استطيع المقاومة اكثر، ترك شعري وترجل من السرير خارج الغرفه، بقيت وحدي كالعاده مسحت دموعي وذهبت اغير ثيابي نظرت لنفسي في المرآه تتغللني مشاعر الحزن والندم والحقد والغضب جميع طاقه سلبية متواجده بصدري اشعر بالثقل لا اعلم ماسأفعل بعدها، بصعوبه اتخذت قراري انا حقاً لا أريد مواصله ما افعله وتدمرة نفسي اكثر

عندما خرجت وجدته امام الحائط الزجاجي يتأمل اضواء المدينه تقربت منه لأحمحم استقطب انتباهه يبدو انه سمع خطواتي لذلك لم ينظر لي حتى

- لا تتصل بي ولا تراني مجدداً واعتبر ماقلته في المحكمه مجرد هُراء، لا اريد ان اقابلك بعد اليوم.

تحدثت بعزم لأغادر المكان، خرجت من الفندق وأستأجرت سيارة اجرة الى شقتي عندما وصلت لم اود الدخول الى الشقة لكني كنت متعبه جداً، دخلت ليهرول كلبي ألي تفاجئت لوجوده مستيقظ فقد وضعتهم بأماكنهم حتى ينامون وخرجت

- لماذا لست نائم هل بون ووايت مازالا مستيقظين؟

بدأت العب بشعره الناعم بينما ينبح بسعاده ابتسمت بحب لأخذه معي الى المطبخ اشرب الماء بعدها اخذت حماما سريعا اطهر نفسي من لمساته الأثمة على جسدي وكما علمت هناك بقع كبيرة داكنه اللون على فخذي تؤلمني عندما ألمسها

- اللعنه عليك ايها القاضي الوغد.

بعد نصف ساعه خرجت من الحمام هذه المرة ارتديت ثياب داخليه احتياطاً لأي شيء كالمرة السابقه، جففت شعري وذهبت لمطرحي نمت بصعوبه رغم أني كنت متعبة

AUGUST Where stories live. Discover now