الجزء 13

9.2K 138 16
                                    

ريم: دعنا ننسى ما حدث أرجوك
ياغيث: حسنا لكن
ريم: ماذا
أشار لي بتقبيله بادلته دون إعتراض فلا أريد إغضابه وإرجاع العلاقة كما كانت من قبل
______________
أمينة: سأذهب لياغيث لأتفقده إتبعيني زينب
كان الباب مفتوحا قليلا
أمينة: هكذا إذا
إلتفتت لزينب التي كانت دموعها نازلة
زينب: سأذهب لرؤية زهرة
أمينة: إذهبي إذهبي
لم تكن تريدها أن تجرح أكثر
طرقت الباب كي يتوقفو
ريم: أتوقع السيدة أمينة
ضحك ياغيث عليها
ياغيث: لماذا لا تناديها أمي
شعرت بالإنكسار وتذكرت كلامها
ريم: فقط من الخجل
دخلت أمينة
أمينة: الحمد لله
و توجهت لياغيث وضمته
ياغيث: أين هو والدي
أمينة: إسأل إخوتك
فتحت زينب الباب وعينها حمراء قليلا
زينب: الحمد لله على سلامتك
أمينة: علي  تغير ضماضتك تعالي زينب
ريم: لا داعي سيدتي أنا سأغير ضماضة لا تتعبي نفسك حتى أنت زينب من الواضح أنك لم تنامي عيناك حمراء كطماطم
نظرت لي زينب بحقد أما أنا فنظرت لها نظرة الإنتصار
ياغيث: معها حق تبدين متعبة
أمينة: حسنا سأذهب لإخبار إخوتك
ريم: لماذا لم تبدي أي ردة فعل عن حملي
ياغيث(بحدة): وهل أنت من ستخبريني كيف أتصرف
ريم: لم أقصد أعتذر
ياغيث: هيا ضعي ضماضة بسرعة
أسرعت فلا زلت مرتعبة من طريقة كلامه
ريم: عن إذنك علي ذهاب لأساعد سيدتي
أشار لي بالخروج تم دخل إخوته
ياغيث: أين أبي
صابر: ذهب لمحاسبة عمي
ياغيث: لماذا لم تذهبو معه
يوسف: لقد أمرنا بإنقاذك
سليمان: وأنا أخر من يعلم
يوسف: لم يكن لدينا الوقت كي نعلمك فلا داعي لتصرفات الأطفال هذه
ياغيث: صابر إذهب لشركة وإهتم بالأعمال هناك
صابر: كما تريد أخي لكن لا أجيد أعمال شركة
ياغيث: ستتعلم
صابر:حسنا سأحاول
حاولت الوقوف لكن بصعوبة
يوسف: هل جننت أنت تأدي نفسك يا أخي
ياغيث: هذا لا يهمك أعطني مسدسي
صابر: ستبقى حتى تشفى تماما
ياغيث: ألم تسمع أعطني سلاحي
صابر: خد لكن إذا حدث لك شيء لا يهمنا
يوسف: أستتركه
ريم: ما الذي يحدث
يوسف: ياغيث يريد أخد سلاحه والخروج
ريم: سأدخل وأتحدث معه ربما أقنعه
________
ياغيث: أخرجي
ريم: لم تذهب لأي مكان
ياغيث: أنت حامل لكن أحذرك من تجاوز حدودك معي
ريم(ببكاء): إذا فكر بالطفل الذي في بطني أنت لم تشفى بعد ماذا لو حدث لك شيء عمي كمال سيعود بإذن الله لكن بتصرفك أنت تأذي نفسك وتأذني أنا أترجاك لا تذهب أرجوك
إتجهت له وعانقته
ريم(ببكاء): أترجاك حبيبي
لاحظت إحمرار خديه
وضع سلاحه في الخزنة وجلس
ياغيث: أحضري لي هاتفي
ريم: حاضر
أعطيته هاتفه وكان يتصل فيه
ياغيث: الحمد لله تحسنت ماذا عنك
.....
ياغيث: جيد عد بسرعة
ريم: أكنت تتحدث مع عمي
ياغيث: أجل
ريم: لدي طلب
ياغيث: ما هو
ريم: أيمكنني البقاء معك ليلة
ياغيث: حسنا موافق
ريم: شكرا لك
ياغيث: هيا أحضري لي شيئا أكله
ريم: طبعا ماذا تشتهي
ياغيث: دجاج مشوي
خرجت من الغرفة فرحة من كلامه معي فهذه أول مرة نتحدث دون مشاكل وخطتي تصير كما أريد رغم أني لا أثق به
صابر: ماذا قال لك
ريم: لم يذهب لأي مكان
يوسف: مستحيل أخي لا يتراجع عن قراراته
ريم: إذهبو وتأكدو
______
أمل: لماذا أنت مبتسمة وماذا ستفعلين بهذه الدجاجة
حليمة: إذا إشتهيتي شيء أنا أعده لك
ريم: ليس لي ياغيث من يريد
زينب: إذا أراد شيء أنا أعده له
ريم: لكنه لم يطلب منك بل طلب مني أنا
أمينة: ما الذي يحدث هنا
زينب: لا شيء
أمينة: من أمرك بأخد هذا الدجاج
ريم: أعتذر لأنني لم أخبرك فلم أريد تأخر في إعداد طعام لياغيث
أمينة: أهو من طلب منك
ريم: أجل يريد دجاج مشوي من يدي زوجته الجميلة
أمينة: حسنا جهزي له بسرعة
ريم: بالطبع سيدتي
إنتهيت من إعداد طعام وأنا متوجهة
أمينة: أعطيه الأكل وعودي بسرعة أحتاجك
ريم: طلباتك فوق رأسي لكن لا أستطيع فياغيث طلب مني البقاء معه فهو لا يقوى على فراقي
أمينة: حسنا لا مشكلة
*********

نهاية البارت
ما رأيكم في الرواية؟

 قصر العذاب/Palace of TormentWhere stories live. Discover now