عادا للمدرسة وجلسا في الحديقه الخلفيه
" تعلم امتلك ثلاثة قطط أول قط احضرته منذ اربعة سنوات يدعى يونجي لهذا أخبرتك أنني أشعر بمرور أسمك على مسامعي"
" اهذه صدفه ؟"
" ربما "
" ماذا تعنين بربما"
" أعني ربما ،لا تتعجل العجله لا تجلب سوا الندامه والآذي"
" حديثكِ غامض وأنا لا طاقة لي للحديث الغامض ريڤايلا أنا أعاني مع الماضي وحدي لما تقومين بتعذيبي هكذا؟ نحن حتى لا نعرف بعضنا جيدًا"
" أنا أعرفك .. أعلم كل تفاصيلك يونجي لكن يجب أن تنتظر وتسامحني لما أفعله الآن"
" أنا فقط أتعذب ولا أدري مالذنب الذي أذنبته تعلمين؟ لا تهتمي بحديثي لقد إنتهت الإستراحه هيا لنذهب "
" كيف حال أخاكَ"
" بخير كل أموره مستقره هذا جيد "
" أتمنى أن يظل بخير دائمًا "
" شكرًا لكِ "
إبتسمت له لتربت فوق كتفه
وتركته وذهبت
كمن سُلبت روحه من جسده
الحيره ستشل عقله
ذهب وأنهي دوامه ليخرج ذاهبًا لأخيه في المشفي
__________________
وصلَ بعد نصف ساعة من السير وسط الازدحام المستمر للبشر والسيارات
دخل غرفة اخيه ليجده يجلس وتجلس على المقعد امامه شابه في مثل عمره ربما أصغر
" صباح الخير" قالها يونجي بصوت مرتفع قليلاً
نهضت تلك الفتاة فزعًا مرتبكه
" أعتذر لاخافتكِ لم أقصد"
" لا لا بأس أنا أرجوان وأنتَ؟"
" يونجي أخيه الأكبر أنسه أرجوان بالمناسبة إسمكِ جميل "
" شكرًا لكَ "
تحدث جونغكوك" إنها أرجوان صديقتي قالت أنها كانت تأتي لزيارتي كل يوم وأنا في الغيبوبه أليست جميله "
" نعم هي جميلة هذا لطيف "
إبتسمت وتوردت وجنتاها خجلًا