الفصل الثاني والعشرون

93 8 0
                                    

الفصل الثاني والعشرون
اهداء الفصل للحبينتى رو ان
ولحبيبة قلبي فخرالدين سيد

وقفنا لما سعيد فتح الباب واتفاجا باللى ادامه
نبدا بسم الله
سمع سعيد جرس الباب بيرن قفل مصحفه واتحرك بكرسيه وفتح الباب واتفاجا باللى ادامه لغة الصمت هى اللى كانت مسيطره على الموقف وقطع الصمت هى وبتقوله ممكن ادخل هو قالها اتفضلى

هى...عامل اييبه

هو ... الحمدلله على كل حال

هى ...انا جايه اقولك شكرا

هو ...على اييه

هى ..على الفستان
هو....ده حاجه بسيطه

هى ...بسيطه ممكن بردوا بس ليه بعتلى معاها

هو....لانك بنتى

هى ...بجد ده من امتى ياحاج سعيد

سعيد...من زمان ياساميه

ساميه... والله هو حضرتك مصدق اللى بتقوله

سعيد....لارد
ساميه...رد ياحاج سعيد  رد  ياللى عمرك ماحستنى بانك ابويا من امتى وانت متعبرنى بنتك دانت عمرك ماسالت عليا انا كنت مفكره ان تيته امينه هى  امى لحد  مادخلت الحضانه  وعرفت ان انا بنتك وجالى ذهول ولما رجعت يسأل جدتى بقولها هو انا بنت عمو سعيد تصدق انا كنت بقول عليك عمى وهى فهمتنى بس للاسف عمرها ماقالتلى ان انت عمرك ماحبتنى حتى فاطمه اللى كانت عايشه معاك ماسلمتش من اذاك بس للاسف فاطمه علشان طيبه سامحتك بس انا للاسف مش قادره اسامحك بسبب كل الاذيه اللى اذيتهالى واولها  ان اعيش يتيمه وحضرتك موجود شفت مرار اكتر من كده اعيش يتيمه وابويا موجود وضحكت باستهزاء

سعيد..حقك وانا مش بلومك بس للاسف انا مقدرش اقولك انا ايييه اللى وصلنى لكده ومش من حقى اقول حاجه بس هقولك حاولى تسامحينى وانا هحاول اعوضك انتى واختك

ساميه..اوعدك انى احاول بس هسأل سؤال لحضرتك لو ماكانش محمود عمل كده معاك وحضرتك تعبت وابتليت بالمرض  كنت قربت مننا

سعيد...بكل اسف لا وكنت اتعبرتكم ميتين بالنسبالى

ساميه...تمام تعرف لو كنت قلت كلام غير كده ماكانتش صدقتك وانا اوعدك انى اسامحك واتعايش مع حياتى وحضرتك موجود

سعيد.... وانا مش مستعجل على مسامحتك ليا بس عايزك تزرونى كتييير وياريت تروحى تطمنى على اخوكى محمود

ساميه... محمود حاضر بالرغم انا عمرى مااعتبرته اخويا زى وسكتت

سعيد...كملى ياساميه زى مااعمرك اعتبرتينى ابوكى وانا بقولك حققك
ساميه..سكتت وسعيد لسه هيتكلم احمد جه واتفاجا بوجود ساميه رحب بيها بيقولها سمسمه حبيتى منوره
ساميه..دانورك يااحمد ياحبيبى
سعيد...انت ايييه اللى رجعك من عند جدتك

المؤنسات الغالياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن