"حقا هذا جيد لقد اشتقت لهم بالفعل.."

تحدثت سيليفيا بحماس وهي تبتسم نظر اليها بتعبير بارد وتحدث ببرود

"حسنا سأذهب الان لدي عمل كثير بالفعل..وايضا سيأتي الطبيب بعد قليل لفحصك مجددا"

امأت سيليفيا له براسها وبعدها غادرارثر من الغرفه تنفست سيليفيا اخيرا بارتياح

'اخيرا انا الان اشعر براحة اكبر بعد رحيله من الغرفة'

اتت الخادمة بعدها ونظفت الطاوله وخرجت بعد مده اتت انيكيا تخبرها ان الطبيب اتي ليفحصها مجددا

"مرحبا دوقة كيف حالك اليوم كيف تشعرين الان.."

"انا اشعر بحال افضل من يوم امس"

"هذا مطمأن"

فحصها الطبيب جيدا ليطمأن أنه ليس هناك اي اثار جانبيه أخري وبعدها سأل

"هل يوجد اي علامات حمراء اخري ظهرت"

"لا لا يوجد واعتقد انها بدأت تختفي بسرعة.."

"اجل هذا بسبب انخفاض حرارتك لذا ستختفي بسرعة لا تقلقي انا سعيد انكي بخير الان اذا شعرتي بأي اعراض غريبة يمكنكي استدعائي في اي وقت"

"بالطبع شكرا لك"

"علي الرحب سأذهب الان"

"حسنا وداعا"

غادر الطبيب الغرفة بعد أن اطمأن علي حالتها الصحية نهضت سيليفيا بعدها لتجهز نفسها لان ارثر قد اخبرنها مسبقا ان عائلتها قادمه

ولكن تذكرت سيليفيا فجاءه والدها والمحادثة التي اجرياها معا اخر مره لقد شعرت سيليفيا ذلك اليوم بالحزن وبكيت كثيرا تلك الليله

'اذا كان لا يهمه امري كان يمكنه ان يرسل اخوتي وحسب لما سيأتي

اعتقد انني كنت علي حق من البدايه هناك شئ يحدث وجميعهم يخبأنه عني

ولكن جميعهم لا يريدون اخباري يجب ان اجعل احد يخبرني ولكن من'

مر الوقت وكانت سيليفيا تجلس بالفعل تنتظر قدومهم بفارغ الصبر واخيرا اتت الخادمه لتخبرها انهم اتو

عندما فتح باب غرفتها دخل دانيال وماكس الي غرفتها اخيرا بعد كل ذلك الانتظار لرئيتهم

استيقظت في جسد الشريرةWhere stories live. Discover now