أَنيس الروحِ

Start from the beginning
                                    

كيف تخبره أنه كان على وشك أن يصبح كذلك حرفيًا ؟

نظرت في ارجائه تشتاق لهذه الأماكن

الاماكن التي كانت تتواجد بها معه

اركان البيت

الارجاء كلها تذكرها بالماضي

في وسط شرودها قاطعها مجيئه بحقيبه كبيره

" لقد إنتهيت هيا بنا؟"

نهضت تسير خلفه خرج من البيت لتتبعه وأغلق البيت بالمفتاح

ذهبوا بسيارة أجره

دخلت معه لذلك المشفي الكبير الذي تعرفه جيده

وتكره تواجدها به كثيراً

دخل غرفة أخيه ليتحدث جونغكوك متذمرًا

" أخبرتني أنكَ لن تتأخر يا أخي"

" أعتذر حقًا ظرف طارئ حسنًا لا تحزن"

وجدها تخرج من خلف أخيه

" مرحبًا"

" من هذه يا أخي؟"

" ريڤايلا صديقة تعرفت عليها في العمل"

" تشرفنا يا أنسه"

إبتسم بتكلف لها ومد يده صافحته بلطف لتجلس

يجلسون جميعًا ينظرون لبعضهم البعض

ليقطع هذا الصمت رنين هاتفها

" مرحبًا تاو أنا في المشفي مع يونجي هل عدت للبيت"

تنهدت وصوت صراخه يخرج من ذلك الهاتف

" لا تصرخ في أذني هذا أولا وأنا سأتي حسنًا "

أغلقت الخط لتنهض

" أنا سأذهب يا رفاق شكرًا لكَ يونجي لإحضاري هُنا ،اتمنى لكَ الشفاء العاجل جونغكوك"

" شكرًا لكِ"

" سأوصلكِ إذن."

" لا داعي لذلك أخي سيغضب قليلاً شكرًا لكَ"

" إنتبهي لذاتكِ إذن"

خرجت من الباب وأغلقته خلفها

" أخي لما أحضرتها"

" هل ضايقتك؟"

" ليس هكذا أنتَ بالطبع لا تذكر لا يهم"

فُقدان Where stories live. Discover now