p. 27

105 25 120
                                    

.
.
.
.
.
.

يقف المتمرد وسط منزل السيد آرثر حيث كانت زوجته  ترتجف بذعر امام من يقف امامها

وبسرعة كبيرة قبل ان تهرب، غرس المتمرد السكين الصغير في منتصف رقبتها بابتسامه مستفزة ليقول

_يشرفني زيادة اعداد ضحاياي.

ترك خلفه جريمتين، الاولى ضمن خطط والثانية صدفه، ماذا سيحصل لعائلة السيد آرثر لو علموا يا ترى.....

خرج بهدوء وترك المنزل مفتوحاً، وهذه المرة لن يخرج من السور الخلفي، بل خرج من البوابة الاماميه عند الساعه الثالثة والنصف فجراً...

تمشى وسط الطريق بهدوء قاتم حيث كان سعيداً بشدة لنجاح جريمته بسهولة، حتى وصل الى سيارته ليغادر المكان بكل بساطة...

.
.
.
.
.

وصل سيرڤر الى المخفر ليأتيه اتصالاً من ميري ابنة السيد آرثر

_اهلاً ميري ما الامر؟

كانت هنالك اصوات صراخ عالية وسيارات اسعاف واطفاء وضوضاء كبيرة تقتحم المكان، بصعوبة سمع سيرڤر جملتها..

. _سيرڤر لقد تفجرت محطة توليد الكهرباء في جميع ضواحي نيويورك آمل ان لن يصيبكم مكروه ،اين انت الآن؟

نظر سيرڤر الى اوديلا الواقفه بجانبه تحدق بقلق، حيث اردف

_لا تخافي نحن بخير وها نحن ذا نعمل في المخفر، ان احتجتم شيء اتصلوا بي.

اغلق سيرڤر الهاتف ونظر الى اوديلا ليخبرها

_يا إلهي، لقد كان الخطر وشيكاً، أتعلمين ان طريقنا كان بجانب محطة التوليد قبل انفجارها.

اردفت اوديلا

_طالما عائلتينا بخير لا داعٍ للقلق بشأن شيء لم يحصل.

تقدم سيرڤر الى اجهزة الحواسيب وقام بتشغيلها وتحضير كافة المستلزمات لإكمال العمل
في القضيه.

جلبت اوديلا كامل الملفات، وقررت ان تخبر سيرڤر عن شيء تخفيه منذ فترة....

لذلك كانت تنتظر ان ينتهيا من حادثة المتمرد لتخبره عن ما كانت تخفيه عليه....

اردف سيرڤر

_اتعلمين ماذا؟

DEEP CRIME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن