ذهبت بالفعل الخادمه واحضرت لسيليفيا الشاي والكعك كما طلبت جلس بعدها علي احد الطاولات ذات الشمسيه الضخمه في الحديقة

كانت هذه المنطقه افضل بقعه بكل الحديقه وايضا إذا جلست هناك فلم يراها اي احد لذا كانت سيليفيا تجب هذا المكان

لقد مر بعض الوقت وهي تقراء ولكن قطع انتباهها صوت احد ما

'انا اعرف هذا الصوت'

لقد كان صوت الدوق كان يقف مع احد رجاله ويتحدث معه عن بعض الأعمال التي تخصه بشكل عام

كان يقف بالقرب من المكان الذي كانت تجلس به سيليفيا ولكنه لم يكن يعلم أنه موجوده أمامه مباشره ولكن في لحظة ما اتت عين سيليفيا في عين ارثر

عندها نظر لها ارثر بتعبير غريب لم تستطع سيليفيا ان تفسر هل هو غاضب منها ام ماذا

عندما نظر اليها هكذا بدأت سيليفيا شعرت بالتوتر وكانت خائفه من ان يأتي ويصرخ بها مجددا بدون سبب

لذا نهضت من مكانها بسرعه وتركت كل شئ حتي انها تركت كتابها الذي لم تنتهي من قراته وغادرت الحديقة بتعجل


عادت سيليفيا الي غرفتها بسرعه حتي انها تذكرت لاحقا انها نسيت كتابها هناك 'اوه لا لقد نسيت كتابي ساطلب من الخادمة احضاره في وقت اخر'

بعد ان عادت الي الغرفه تذكرت امر تلك المراه التي اتت بالأمس الي القصر

لذا قررت ان تسأل الخدم في القصر 'انا واثقه انني سأعرف شيئا'

ذهبت سيليفيا بالفعل وسألت اغلب الخدم الذين رأيتهم امامها ولكن جميعهم اما هربوا مسرعين قالو بأنهم مشغولين او انهم لا يعرفون شيئا

شعرت سيليفيا بعد فتره ببعض من الإحباط وقررت أن تعود الي غرفتها مجددا'لا اظن انني لم استطع معرفه شيئا'

في طريق عودتها الي غرفتها قابلت ليفيال كان يمر بأحد الممرات وكان يسير بمفرده

لذا فكرت سيليفيا بأنه قد يكون يعرف بالفعل كل شئ عن الدوق وايضا قال الجميع انه مقرب جدا من الدوق

وهو يعمل هنا منذ زمن لذا لم يستطيع ان ينكر انه يعرفها مثل باقي من في القصر

ركضت نحوه بسرعه لتسأله عندما رأها فوجئ قليلا ولكن بعدها رحب بها بهدوء كعادته

"مرحبا دوقه اتمني ان تكوني بخير"

"انا كذلك شكرا لك سيد ليفيال"

استيقظت في جسد الشريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن