عند وقوفي على المقصلة كانت اخر امنيةٌ لي، عيناها وقبلةٌ اروي بها عطشي
يا ويلي!
انظر اليها بعيدةً عني.
واذكر اني مرة اضعتُ قبلتها بسبب خجلي،
ليتني لم اخجل،
فروحي سكنت قرب شفتيها.اخيرا، سنحت لي الفرصةُ!
وعدت من الموت لتقبيلها
يتوجس الخوف قلبي عند النظر لشفاهها.
كنت ارتعش وانا الثم شفتيها بهدوء،
كأن صقيع البرد اصاب روحي حتى سالت الدماء من ثغرها.
لم اكن اعلم ان من فاز بقبلتها كان جسوراً.بقلمي:زينب ال عبدالله