أركض من اجل حياتك

89 8 11
                                    

اذا كان يوجد أخطأ اتمني ان تخبروني♥️

...............................

صوت نحئ مزعج كأنه حيوان يتألم قادم من الخارج حَاولت اولاً تجاهل الصوت لكنه لا يتوقف مزعج جداً

نظرت للخارج نافذه لا يوجد شئ مجرد مرج اخضر و بعض الأشجار المكان في الليل مخيف تأكدت انه لا يوجد احد ثم عادت الي الفراش و محاوله النوم لكن...الصوت جاء مجددا لكن اقوي فَكرت في الذهاب إلى العجوز لكنها خافت ان تزعجه...

ذهبت مجددا لتنظر الي النافذه تري إذا كان يوجد شئ او لا وهي تارقب بصمت نفخ الهواء على النافذه ليصنع -شبوره- و يصنع شكل قلب نظرت في تعجب و لقد دب في قلبها الخوف قدميها ترتجفان لا تستطيع تحريكها كتب على النافذه *اخرجي خارج المنزل ساريكي شيئاً*
عرفت من هو انه عنان هزت رأسها و اغلقت الستائر

اخرجت نفس عميق لترتاح لكن احد كان يضرب النافذه بغضب كن الخارج بدأت النافذه بالتشقق هل سيدخل؟..ركضت لتبحث عن العجوز

وجدته جالس على منضته يكتب على ورق ابيض يستخدم ريشه و مركز جدا في ما يفعله ركضت له و في عينها الدموع خائفه تتحامى به سالها بصوته الطيب

"ماذا بكي يا ابنتي"

"عنان...انه يكسر النافذه و يأمرني بالخروج"

بانت على ملامحه الغضب لكن شرد قليلا ثم نظر في عينها و قال

"اخرجي له.."

قالت بغضب

" لكن لكن يا عمي"

"لا تخافي أخرجي و اذهبي معوا و اعلمي ماذا يريد بالتحديد و انا سوف اجدك و اعيدك الي منزلك"

قام من مقعده ثم دخل الي غرفه و عاد و معه شئ في يده اعطاها لريلين في يديها نظر في عينها عين متساله تسأل لما و ترفض الذهاب ترفض التخلي عن الأمان الذي شعرت بهِ بوجودها معه
قال بابتسامه مزيفه يخفي حزنه...

"يا ابنتي هذا مده سحريه استخدميها عندما يحين الوقت"

"وقت...وقت ماذا ومتي يحين"

بدأت تترافع اصوات خبطات على الباب و تهديدات و توعيدات للساحر

"ستعريفين عندما يحين و الان اذهبي"

وقفا امام الباب عانقته بقوه و دموعها تنزل على رقبته و هو يحاول عدم البكاء فهو ايضا شعر بالونس بوجودها برغم ان وجودها لم يتعد اليوم لكن هناك محبه بينهم كأنهم يعرفون بعض لمده أعوام علاقه جميلة علاقه اب بابنه الذي حرم الاثنان منها قالت بعد ما مسحت دموعها

born With The Divel's gift Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ