" هذا الموسم سيكون اكثره عن غيث و اسيل و سيكون هناكَ بعض الأحداث لباقي الابطال ايضاََ.. "
بعد أن انتهى الزفاف و عاد الجميع و ذهبت سيلا مع يوسف في منزله الذي اشتراه في القاهره و ذهبت ريماس مع ياسر لمنزله..
لاحظ سليم أن الجميع موجوداََ عدا
اسيل و غيث..!
ذهب لغرفتها و طرق الباب
اسيل من الداخل بصوت مبحوح
: مين.
سليم : انا بابا يا حبيبتي
اسيل وهي تمسح دموعها
: ادخل يا بابا..
دخل سليم على اسيل التي كانت تبكي
سليم بخوف على ابنته
: ايه يا حبيبتي مالك كده في ايه.. ايه اللي حصل؟.. حد زعلك قوليلي و انا هوريه بس متعيطيش..
اسيل : لا يا بابا مفيش حاجه انا بس اللي تعبانه شويه..
سيلم : على بابا بردو
ثم فتح لها ذراعيه
ارتمت بين احضانه و هي تبكي..
سليم : ها بقى في ايه؟
اسيل : مفيش يا بابا
سليم : بردو
اسيل : الصراحه.. بحبه يا بابا
" تربيه واطيه.. "
نطق بها سليم و ضحكت اسيل عليه
ثم قال : متأكده انك بتحبيه؟
اسيل : اه..
سليم : طب تحبي اجيبه ليكي راكع و لا اجيبه ازاي؟
اسيل بضحك : لا سيبه انا هعلمه الأدب بطريقتي.. و هخليه يترجاني مش يرجع راكع و بس..
سليم : اوباا هنطلع بقى السفاح اللي جوانا يا سيادة الضابط
اسيل : طبعاََ
سليم : طيب يا حبيبتي اعملي اللي عايزاه.. اصلا الواد ده شبه ابوه و انا مش بطيقه ف براحتك
و لو عايزه يبقى عنده عاهه مستديمه او اي حاجه انا موجود..
اسيل بضحك : لا مش لدرجه الضرب.. انا احب اشتغل على مشاعر..
سليم : يادي يادي المشاعر
ثم ضحك كلاهُما---------------------------
بعد حديثها هذا مع ابيها
كانت دائماََ ما تستفزه و تتجاهله
بينما هو الذي كان يستشيط غضباََ و غيرةََ عليها..و في يوم كان كُلا منهم في عملهم و كانت اسيل واقفه مع احد الضباط تتناقش معه في شئٍ عن مهمتهم الجديده
بينما ذاك الضابط كان ينظر لها بخبثٍ و لم يلاحظ نظراته هذه إلا شخصاََ واحداََ
و الذي كان واقفاََ بعيداََ عنهم و لكن ليس بمسافه كبيره و كان يتابعهما
ذهب إليه غيث و قال
: ما تلم نفسك يا سيادة الضابط.. و انتِ واقفه كده بتتكلمي معاه عادي ولا كأنه جوزك!
الضابط و الذي يدعي أدهم
: خير يا سيادة الضابط غيث.. هو انا عملت حاجه
انا واقف بتكلم معاها عادي على المهمه فيها ايه؟
اسيل : هو انتَ دايماََ كده مصمم تحرجني انتَ عايز مني ايه بالضبط!
غيث بغضب : لا يا هانم ما انتِ اللي واقفه تضحكي ولا على بالك إن البيه قاعد يبص لك
ثم من دون وعي لكم الضابط في وجهه
أدهم وهو ينهض : بقى بتضربني عشانك يعني رتبتك أعلى مني لا يحبيبي لو كنت مفكر اني مش هردها ليك تبقى غلطان
ثم لكمه أدهم نفس اللكمه
و أخذوا يضربوا بعضهم..
بينما اسيل التي كانت تصارخ عليهم و تحاول أن تفك بينهم
و لكن أدهم من دون قصد ضربها هي بدلاََ من أن يضرب غيث فوقعت هي ارضاََ!..
VOUS LISEZ
ليلةُ إكتِمال القَمّرِ..
Roman d'amourانتِ كالوتين. إذا إنقطعَ.. انقطعت الحياه... ضحِكت.. فأنفجرت جميع حواسه و قال وهو ينظرُ لها.. يا الله.. ألا يكفي عينيها اللتانِ يشبهان لمعةَ النجوم! هذا كافي لفقِد شخصٍ لعقله فوق ذلك ضحكتها القمريه... هذا كثير!.. وَكّانكِ خُلقتِ مِن عَتمّه الّ...