الحلقة السابعه«ظهور»

Start from the beginning
                                    

حرك صالح رأسة بفهم وركض من أمامه اما صفوان فاخرج هاتفه وقام بالأتصال علي دهشان ذات الأربعون عام ذلك الرجل الضخم الذي يجلس بالجبل امام مغاره تشبة البيت حولة بعض الرجال المسلحين الذين يرتدون جلاليب بلدي وعمة رأس"فدهشان زعيم أكبر مجموعة من المطاريد"
ونظرا دهشان الى هاتفه الذي يرن بأسم صفوان مما جعله يجيب علية بصوت مبتسم__
صفوان بيه مره واحدة دايه الليلة الفل دية"

اجابة صفوان بزمجرة وهو يركب سيارتة__
قصدك لليلة سودا علي دماغك "

نهض دهشان بقلق فهو لايحدثة بتلك الطريقة إلا عندما يغضب مما جعل دهشان يشعر بالقلق حيالة ويجيب بأستغراب __
لية بس كده يا صفوان بية أيه اللي مضايقك
مني ماحنا كنا لسه حبايب"

قاد سيارته خارج البيت وهو يجيبة برسمية باحته__
هما مين دول اللي حبايب أنت نسيت نفسك والا اية يا دهشان فوق أنا صفوان بيه العزيزي "

تنهد دهشان ببعض اللانزعاج لكنه لم يقدر علي رد الحديث بنفس الهيئه بل قال بجدية __
المقامات محفوظة يابية"خير ساعتك متصل لية"

أجابة الأخر بلكنه بارده__
الدكتورة فين واله وأتجرئت ودخلت جوة
بيت سيدك رضوان وخطفت ضيوفة"بس ماشي حسابك معايا يا دهشان"

عقد حاجبية بتعجب فلم يكن يعرف شئ__
بيت اية اللي دخلته ياصفوان بيه تتقطع رجلي قبل ماعمل كده"ودكتورة مين ديه اللي اخطفها"

لم يصدقة صفوان مما جعله يصيح عبر الهاتف بصوته الجش يوحي عن غضبة__
أنــــــت هتعملهــــــم علــيـــا بـــروح أمــــك خلـــــص الدكتــــور فيـــن بـــــدل ماجــــي أخلـــص عليـــــك"

شعر دهشان بالقلق فهو يعلم من يكون صفوان ومقدار مايمكن أن يفعل مما جعله يقول بجدية __
والله العظيم منعرف عنها حاجة والا أنا والا رجلتي وبعدين ساعتك عارف أني بعزكم ومستحيل أتجرء وأقرب من حد يخصكم "٠أكيد في انه في الموضوع ده"

حاول صفوان التفكير بتريث لكنه تذكر حديث صالح الذي يؤاكد أن من أختطافها من رجال الجبل "مما جعل صفوان يقول بأستفهام__
الغفير بتاعي شاف أتنين من رجالة الجبل وهما بيخطفوها لو مكنوش تبعك يبقوا تبع مين"

أجابة الأخر بجدية __
في كتير غيري هربانين في الجبل وكل واحد فيهم ليه رجالتة "٠ساعتك سبلي الحكاية دية وأنا بكرا بعون اللي هبلغك مين اللي خطفها"

ذاد صفوان من سرعة سيرته وهو يقول بجمود__٠
أنا مش هعد أستناك لحد ما تكلمني أنا جايلك ومعايا رجلتي"

أغلق الهاتف في وجة دهشان الذي وضع الهاتف داخل سيالة جلبابه وجلس في انتظار قدوم صفوان"
ـــــــــــــــــــــــــــــــ"
اما بالمنصورة داخل فيلا قديمة التراث كانت تجلس
فرح أبنة نجية وعواد معا هنادي أخت صفوان كانت كلن منهم تنظر داخل شاشة الهاتف الخاص بهي "وكان الصمت يعم الأرجاء حتي نظرت هنادي لفرح وقالت بقلق__
ماتسيبي التلفون وركزي معايا شوية" أنا عقلي مشغول من ساعة محكتيلي علي موضوع البنت اللي بتقول علي نفسها بنت عمنا"

عصيان الورثةWhere stories live. Discover now