11-إعترافات

400 22 11
                                    

إِسْتَمْتَعُوا...!
.
.
عَلِقٌوا بَيْنَ الفَقَرَاتْ...🍃
____________________


فتحت جيزال عينيها بتثاقل..بسبب اثار المخدر ...لتجد نفسها في غرفة ضوئها خافت شكلها مربع  بها باب  في الزاوية....بها اريكتين اريكة تجلس عليها هيا واريكة يجلس فوقها .... اوسكار  ابتسمت ابتسامة خفيفة بغير وعي منها ثم استوعبت ... ماذا تفعل هنا وماذا يفعل اوسكار الدي كان يراقبها بنظراته الهادئة....

"اين انا ؟"

لم يجبها كل ما اكتفى به هو النظر اليها 

نهضت من مكانها بخطوات غير ثابتة 

"اوسكار انني اتكلم معك اين انا اين اولادي ماذا افعل هنا ماذا تفعل هنا ؟؟...."
"اخبرني بكل شيء..."
أعادت خصلات شعرها السوداء القصيرة للوراء وقالت
"اللعنة اوسكار بماذا سأخبرك...."
اخرج سجارة  واشعلها هدوءه يرعبها... مثلما يرعبها ادراك البرت اختفاءها من الوسط واختفاء اوسكار معها ...حتما البرت يكون قد لاحظ هذا....
"تعلمين بماذا ستخبرينني.. ستخبرينني كلشيء "
"ليس لدي ما اقوله لك .. اتركني "
اتجهت  نحو الباب وجدته مغلقا..
"اوسكار افتح هذا الباب اللعين.."
"لن افتحه حتى تبوحين لي بكل ما حدث...بدأً بسبب هذه الكدمات التي تغطي جسدك..."
اي كدمات اوسكار ؟... ماهذا الهراء الذي تتفوق به ... هل انت معتوه "
نهض اوسكار من مكانه ورمي ما تبقى منها وداس عليه بحذائه اللامع...اقترب من جيزال .. كلما يقترب منها هي تتراجع خطوة للوراء حتى سقطت فوق الاريكة... تنظر لعيني اوسكار بخوف... امسك بمعصمها بقوة  وقال بصوت غاضب :
"نعم .. انا معتوه.. انت من جعلني هكذا ..منذ ان تركتني فقدت عقلي .. كل ليلة افقد عقلي فكرة ان تكوني مع رجل اخر في سرير اخر غير سريرنا ... فكرة انها يداعب شعرك .. يشم رائحتك...تعلمين انني لا احب ان يلمس احد اشيائي "
"انه زوجي .. في النهاية "
"حقا ؟!...هل يفعل الزوج لزوجته هذا .. هل يجعل جسدها ازرق اللون .."
"ليس هو اوسكار انا فعلت هذا بنفسي... انا ..اترك يدي انت تألمني"
زادت شدة ضغطه على معصمها
"اتسمي هذا الما ...  اذا ما الموجود في داخلي ... انا اتألم اكثر منك .."
"يكفي يا هذا ... افتح الباب علي الذهاب .."
"لن افتح هذا الباب حتى تخبرينني لما تركتني .. وانا أحببتك اكثر من نفسي... لما جرحتني وانا كنت شفاءا لروحك؟"
"انظر اوسكار .. اتركني اذهب واعدك انني سأخبرك بكل شيء ..."
"وهل انا مغفل... هل هذا وعد يشبه الوعد الذي قلت فيه انكِ لن تتركني "
"اوف اوسكار ... اقسم علي الذهاب ... أما أن تذهب انت او اذهب انا ... لا يمكن أن نبقى هنا .."
"لما لا يمكن ؟..اخبريني"
"اوسكار انا مرأة متزوجة... ماذا أفعل مع زوجي السابق في مكان مثل هذا ..."
"لالالا ... ليس هذا هو السبب "
انسحب واستعاد هدوءه وجلس في الاريكة المقابلة لها وضع قدم فوق قدم وأشعل سجارة جديدة ...
"ياااا اوسكار فكر بعقلانية .. ماهو السبب الذي سيكون غير هذا ..."
"الخوف..جيزال الخوف ..."
"انت تهذي .. خوف ماذا ؟"
"الخوف الموجود داخل عينيك... تلك النظرة لم التي لم اعتد رؤيتها في عينيك....انت جيزال التي لا تعرف الخوف .... الحماس الجرأة المتعة الحب والحنان القسوة .. هذه كانت نظراتك ... اين هي ؟... اختفت ... امامي الان قط خائف ... يخاف من ذيله .."
جلست جيزال تاكل اظافرها لم ترد على كلام اوسكار لانه صحيح منذ متى تخاف هي... مرت ساعة دون أن يتكلم كلاهما ...
" اوسكار... انظر ... علي الذهاب "
"لماذا عليك الذهاب ؟"
"لان البرت سيقتل اولادي..."
"أولادك هم اولاده...لا يقتلهم "
"يقتلهم اوسكار ... انت لاتعرفه..."
"اخبريني ... فقط اخبريني كل ماحدث واقسم لك مثلما أقسمت لك في تلك الليلة التي تركتني بها انني سأًبيده وابيد كل سلالته حتى جيرانه "
نهضت جيزال من مكانها وصرخت في وجه اوسكار
"ماذا تريدني ان اخبرك ؟... أَأُخبرك بالجحيم الذي عشته .. هل ستتحمل سماعه ؟"
"انا انت وتبا للقواعد... ان عشتي في جحيم كان علي انا اعيشه معك ايضا ..ساتحمل سماعه...."
بدأت الدموع تنزل من عينيها... تمطر بغزارة.... وقالت

THE HARD WAY IS LOVEOù les histoires vivent. Découvrez maintenant