ch 9

349 24 20
                                    

عندما تركب على سفينتي

فكن مستعدا لان تجد نفسك على سطح القمر

فأنا لا استخدم بوصلة

لان جنوني هو ما يقودني في هذه الحياة !

_______________________

منتصف الليل ⁦⁦*⁠.⁠✧⁩

الوقت الوحيد من يوم الذي تهدأ فيه اصوات و ترتاح العيون بينما بينما يسافر وعينا الى مكان بعيد لنغرق في عالم متكون من رغبات عقولنا الباطنية الدفينة التي ندعوها بعالم الاحلام ، كل نائم بعمق يغرق في رغباته الخاصة

مجددا الكل عدا فتى بروكلي صغير الذي يعمل بجهد في مختبره بينما يركب جهازا من احد اجهزته العجيبة

نزع نظارة الحماية و هو يمسح العرق متصبب من جبينه بينما هناك ابتسامة عريضة على وجهه

"و اخيرا !!! انتهيت من اعداد جميع اختراعاتي العبقرية  !! بقي فقط قيام بشيء اخير و كل شيء سوف يكون كما اريد !هيهي ~" قهقه بخفة نهاية كلامه لينزع معطف مختبره ابيض و قفازات العمل الخاص به ليبقى فقط بسروال قصير  اسود و و تانك ابيض بينما يتصبب العرق على جسده

ليذهب للجلوس امام حاسوبه و يبدأ بضغط على مفاتيح اللوحة بسرعة و مهارة و عيناه لا تفارق حتى الشاشة

اخذ يعمل حتى توسعت عيناه فجأة من شاشة التي ظهرت اماه ، لترتسم بعدها ابتسامة خبيثة على وجهه
"ممتاز !!! خطتي عبقرية اصبحت متكاملة !! "
أنهى كلماته ليعود للعمل امام حاسوبه و ابتسامة لا تفارق وجهه على خطته العبقرية حسب كلامه

هل يا ترى سوف تمضي خطته كما يريد ام ان قدر يخبئ له مفاجأت من نوع ما ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
"اااههههممم!!" تثأبت بتعب و انا بكاد أرى الطريق امامي ، حسنا ربما كان من خطأ العمل حتى الرابعة صباحا ، و لكن هذا لا يهم ! كل ما يهمني الان ان تنجح خطتي دون عوائق !!

كنت امشي الى ثانوي و انا غارق في أفكاري حتى شد انتباهي اكثر شخص احب ازعاجه

لقد كان صديقي متفجر واقفا بينما تمت محاصرته من قبل الصحافة ، لقد كانوا يسألونه عن ذاك العجوز

تشكلت ابتسامة عريضة على وجهي لاركض ناحيته
.
.
.
.
.
.
"هلا اخبرتنا عن دورس التي يقدمها اول مايت ...مهلا لحظة ؟! الست انت فتى حادثة وحش الوحل ؟!!" هذا ما قالته تلك مراسلة المزعجة

اللعنة عليهم !!! الا يستطيعون نسيان مثل هذه الاشياء !!

كنت على وشك الذهاب و تركهم و لكن شيئا صدمني في ظهري اضافة إلى الصراخ المزعج الذي اعرفه اكثر من اي شيء !!

 U.A. Love game Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin