عيد الأم💔

1.1K 60 22
                                    

مرحبا❤️❤️
البارت هاد متل ما وعدتكن بلا شروط ورح نزل يلي بعدو اليوم المسا تو بكرا حسب الوقت....
بس ادعولي تنحل مشاكلنا و الله يفرجها علينا جميعا❤️
يلى نبدا

ميغومي تقريباً 6
غوجو24

"حسنا يمكنكم الآن الانصراف...لا تنسوا سنحتفل غدا بعيد الأم...احرصوا على ان تحضر أمهاتكم!"
اردفت معلمة الابتدائية بعد ان أنهت توزيع بطاقات الدعوة على التلاميذ...كان الجميع متحمسين لفكرة الاحتفال و كل منهم يناقش ماذا سيحضر لوالدته...
حسنا استطيع ان أجزم أن الكل كذلك عدا فحمي الشعر الذي يمسك البطاقة في يده ...ثم تنهد و وضعها في حقيبته....و عاد متجها للمنزل
"لقد عدت" اردف الصغير و هو ينزع حذاءه و يضعه في الخزانة...
"اهلا بعودتك" اجابه غوجو بينما يقطع الخضار ثم اكمل بابتسامته
"لقد اعددت الباستا و السلطة الروسية التي تحلهما...هيا اغسل يديك و تعال!"
اكتفى الصغير بالايماء بينما يصعد لغرفته...هذا نوعا ما اثار ريبة غوجو...
في العادة كان ليقول شيئا مثل "اعلم بالفعل لا حاجة لتذكيري" يبدو هادئا اكثر من المعتاد....
ظن غوجو انه يتوهم لذا لم يلق بالا للأمر

يجلس فحمي الشعر على سريره و يمسك بطاقة الدعوة....لكن لمن يعطيها؟💔
شعر بدموعه تهدد بالسقوط قبل ان يسمع غوجو يناديه للغداء..لذا قام بمسحها بكم قميصه و نزل و كان شيئا لم يكن....
عليه اخبار غوجو لكن لا يعرف كيف...

"اذا كيف كان يومك؟" سال الاكبر بينما يسكب للصغير المعكرونة...
"جيدة لا شيء جديد" اردف الصغير متظاهرا بالهدوء بينما توترت ملامحه قليلا...
اكثر شيء يعرفه غوجو عن ميغومي انه سيء بالكذب...و سهل الكشف
"متاكد اعني تبدو هادئا اكثر...فقط ان كان هناك شيء اخبرني انا هنا... اتفقنا ؟"
نظر اليه الفتى و أومأ برأسه ثم اكملا الطعام...

انها الثالثة صباحا و لا يزال فحمي الشعر مستيقظاً...يفكر بما سيفعله...لا يمكنه التظاهر بالمرض و التغيب فبالنهاية صديقة غوجو طبيبة...و لن يستطيع التغيب هكذا بلا سبب..
نهض و امسك الورقة و لم يدر الا و قدماه امام غرفة الاخر...ماذا يفعل؟
هل يوقظه؟ام ينتظر؟لم لم يخبره قبلا؟
بدا بالسير امام الباب...يقترب يضع خطوات ثم يتراجع...لا يعلم حتى لم هو متوتر ؟
شعر ساتورو بحركة غريبة امام الغرفة فقد كان مستيقظا بسبب تقريره عن اخر مهمة... لم يحتج لفتح الباب ليعلم انه الصغير..
لكن لم يستمر بالمشي هكذا؟؟
لم يطل التفكير حتى نهض من سريره و فتح الباب...
"غ غوجو سان؟"
"ماذا هناك ميغومي هل هناك ما يؤلمك؟" سال الاخر بقلق بينما ينزل لمستوى الصغير...و يتفقد جبينه خشية ان تكون حرارته مرتفعة....
"اه..اقصد لا كنت ذاهبا لشرب الماء "
اردف بتلعثم بينما يتجه للمطبخ قبل ان يشعر بذرعا ساتورو ترفعه ...
"ميغومي انت غير طبيعي اليوم... اخبرني ما الذي حدث بالمدرسة؟!"
ساله بقلق..بينما الصغير لم يقدر على التحديق طويلا بعينيه الزرقاوين...و دفن راسه برقبته...
و كانه يريد ان يختفي فقط...
بدا يشعر غوجو بان اكتاف الصغير ارتجفت...لم يتحدث فقط يطبطب على ظهره و يسير به قبل ان يعود لغرفته و يضع الصغير على فراشه و يمسح اثار دموعه...
"ميغومي تشان...اخبرني ما الامر؟ ان اردت اكتبه فقط"
شابك الصغير اصابعه ثم اخرج الورقة و اعطاها لغوجو ..لم يحتج الاخير كثيرا من الوقت ليفهم الامر....
لم يدرك في البدايه كيف يتصرف بهكذا موقف..لكن عليه التصرف على أية حال...
"لا باس لا داعي للقلق بشان الامر ...سنبقى انا و انت في المزل غدا...حسنا ميغومي تشان" اردف بينما ينظر للفتى و يبعثر شعره
"اه نعم..." اجابه الصغير مختصرا
ابتسم الاخر له ثم حمله و قام باحتضانه...
"ااااه ميغومي تشان ظريف للغاااية⁦(⁠ ⁠◜⁠‿⁠◝⁠ ⁠)⁠♡⁩"
اردف بدرامية ليحاول ابهاج الصغير الذي ابتسم بالفعل ثم وضع راسه على كتف الاكبر و ساله ببعض التوتر...
"غ غوجو سان لم انا الوحيد الذي لا ام له؟"
قال سؤاله و حشر نفسه اكثر في صدر الاخر...و تشبثت اصابعه بقوة بقميصه...
ليس و كانه ينتظر اجابة من غوجو لا احد لديه اجابة...هو فقط يسال لم هو بالتحديد عليه ان بخسر والدته؟
"ميغومي تشان...لا استطيع ان اجيبك على هذا السؤال...انا ايضا لا اجابة لدي...لكنني متاكد من شيء فقط...والدتك احبتك للغاية"
اردف بنبرة حنونة و هو يمسح على ظهر الصغير و كانه طفل في الثانية ...ثم احضر غطاء و لف به الفتى الذي علت ملامحه الدهشة ...وضع يديه تحت رقبته و الاخرى تحت ركبتيه و اتجه نحو البحر...انها الساعة الرابعة صباحا... الشاطئ خالي باستثناء شاب و طفله...لا يسمع سوى شهقات الصغير...
"غوجو سان...هل انا حقا سبب موتها؟ "
قالها الفتى بينما يحتضن الاخر و كأنه يخاف ان يتركه هو الاخر....
"لا ...ميغومي من يقول لك ذلك و كاذب...جميعنا نموت في وقت ما....هيا اهدأ صغيري"
تردف بينما يمسح على شعر ميغومي الذي في حضنه ثم اكمل...
"نيييه ميغومي هل تعلم لم اسماك والداك بذلك؟"
يبدو ان هذا جذب اهتمامه لينفي براسه بفضول
"ميغومي تعني البركة...فهمت؟...بالنسبة لوالديك انت نعمة حياتهم...و بالنسبة لي كذلك" انهى جملته بابتسامة ليبادله الصغير و قد توردت وجنتاه.....
ثم نظر لعيني الاكبر و قال بامتنان"انا حقا سعيد لكوني معك غوجو سان"
ليحتضنه الاخر بقوة ثم يكمل بنبرته المرحة..."لا داعي لمناداتي بغوجو...ساتورو فقط"
"حسنا...ساتورو ني" قالها الصغير و قد اصطبغت خدوده بالأحمر....لينتحب غوجو على لطافته
ثم ساله ميغومي بعيونه البريئة
"ساتورو ني...هل ستتركني انت؟"
اغمض الاخر عينيه ثم اجابه بلطف
"ساتورو سيبقى للابد بجانب ميغومي"
ثم حمله و عادا للمنزل...
كان ميغومي متعبا للغاية...لذا بالكاد استطاع تفريش اسنانه... ليمسح غوجو وجهه بمنشفة صغيرة ثم غطاه جيدا و نام بقربه...و أقفل هاتفه....لقد أصيب بالصداع بسبب الليلة لذا لن يحتمل المزيد...لكن الامر مختلف عندما نتحدث عن ميغومي...
لا باس لديه ببعض الصداع من اجله...
لو كان بسبب شيء اخر ربما كان سيسبب كارثة...

gojou & megumiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن