الحلقة السابعة

Start from the beginning
                                    

فهد بهدوء : تعالي هنا
غزل بدموع غزيرة : اسفة اسفة
فهد : تعالي هنا
غزل بدموع غزيرة : انت هتضربي تاني و انا معملتش حاجة

وقف فهد بهدوء و تحرك ناحيتها فجريت غزل بسرعة و هي تصرخ و تبكي

فهد بعصبية : اقفي مكانك و اوعي تتحركي مفهوم

وقفت غزل و كأنها اصبحت تمثال فقط تنزل دموعها بغزارة

توجه فهد إليها و في لحظة واحدة كانت تصرخ بشدة من شدة القلم الذي سقط علي وجهها و لم يتوقف صراخها و لكن اشدت عندما سحبها من شعرها و صفعها مرة اخري

فهد بغضب : امبارح قولت ايه غزل
غزل بدموع غزيرة : لا رد
فهد بغضب شديد : ردي عليا متخلتيش اضربك تاني
غزل بدموع غزيرة و انهيار شديد : اسفة اسفة بالله عليك سبني انا اسفة
فهد بغضب : اسفة كل مرة تغلطي و تقولي اسفة صح بس لازم عقاب علشان تفضلي فكراه طول الوقت تعالي

سحبها فهد خلفه و توجه الي احدي الغرف الفارغة تماما من العفش و رماها بها تحت صراخها الهستيري و لكن لم يهتم و اغلق الباب عليها بالمفتاح و غادر القصر بعد ان امر الخدم بعدم فتح الباب لها

نسي انها مهما فعلت صغيرة و يتيمة و لم تشاهد اي شي في الحياة

كانت غزل تصرخ بهسترية شديدة فهي تخاف من الظلام و الأشياء المغلقة

اما الخدم فكانو يسمعون صوت صراخها و لكن لم يتدخلون في اي شي فهم يخافون منه و يخافون ان ينقطع عيشهم

مر الوقت و سكتت غزل من الصراخ و ستكانت علي الارض لا حولا لها و لا قوة

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

في شركة القيصر
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

وصل فهد الي الشركة بقوة و عظمة تليق باسمة و مكانته و خلفة مجموعة من الحرس الذين توجهو إلي أماكنهم القريبة من مكتب القيصر

دخل فهد الي المكتب و نزع جاكت البدلة و جلس علي الكرسي ورفع ايده وجد بعض الشعر الخاص بغزل فنفضه و لم يهتم و اخذ ينظر علي السماء

دخلت السكرتيرة و وقفت امامه

السكرتيرة بعملية : سيد فهد
فهد : امممممم
السكرتيرة بعملية : حضرتك كويس
فهد بانتباة : في ايه
السكرتيرة بعملية : حضرتك في اجتماع مع رؤساء الأقسام بعد نص ساعة أجهزة و لا الغيه
فهد بجدية : لا جهزية ليه تلغية
السكرتيرة بعملية : تحت امرك

ملك الفهد Where stories live. Discover now