الجزء 9

10.7K 127 1
                                    

نمت وحدي في السرير وقد كان ناعم و مريح
________
خرجت غاضبا من الغرفة وركبت سيارتي متجها للبيت الخاص والذي لا يعرفه أحد
جاسم: أهلا بك سيدي
ياغيث: جهز لي أميرة
جاسم: أمرك سيدي
جلست قليلا أفكر في ريم وتصرفاتها معي أحاول إسعادها لكنها لا تهتم رغم قسوتي لكنني أريد القليل من الحب منها منذ أن رأيتها لفتت إنتباهي
دخل جاسم يخبرني أن الفتاة تجهزت
دخلت الغرفة وقد كانت جالسة على الأرض حانية رأسها
إقتربت منها أنظر لها ببرود
ياغيث: أريدك جيدة الليلة أي خطأ ستندمين
أميرة: إرضائك واجبي سيدي
ياغيث(بحدة): إلى سرير وإياك أن تصرخي لا أريد سماع أي صوت ولو أنين بسيط
مارست معها بقوة ظلت صامدة طويلا حتى شهقت
ياغيث(بغضب): ألم تفهمي كلامي
أميرة(ببكاء): أسفة سيدي صدقني
ق

اطع كلامها على بطنها

ياغيث: نامي على بطنك في الأرض
نفذت ونامت رغم أنها عارية أحضرت سوط
ووقفت أمامها
أميرة(بترجعي): سامحني
بدأت ضربها بقوة حتى أهلك جسدها
ياغيث: والأن نامي على ظهرك
وأكملت فعلتي بها تم رميت السوط ورميتها في سرير كي أكمل ممارستي معها
ياغيث: لماذا تبكين
أميرة: قسوت علي كثيرا سيدي
ياغيث: أنت من بعت نفسك لي تم ليس بالمجان فقد عالجت والدك

وقفت أنظر لها شعرت بالشفقة تجاهها لكن غضبي سيطر علي تم غادرت
جاسم: لماذا تغادر مبكرا سيدي
ياغيث: هذا لا يهمك أحضر الخادمات كي يعالجوها
إستيقضت صباحا كي أعد الفطور بحثت عن قمر فلم

أجدها توجهت لأمينة التي كانت جالسة تنتظر الفطور
ريم: صباح النور سيدتي
أمينة: صباح الخير

ريم: ممكن أسألك
أمينة: أسئلتك لا تتوقف
نظرت لي تم أشارت بأن أتحدث
ريم: أين هي قمر
أمينة: أخدها ياغيث صباحا وغادر ممكن لديه حساب معها
شعرت بالإنهيار أخشى عليها منه
ريم: هل عاد ياغيث
أمينة: إذهبي لإعداد الفطور أكيد سيعود للإفطار تم ما شأنك بالخادمة
ريم: لا شيء فقط سألت سيدتي
تم ذهبت لإكمال الفطور
___________
وضعت الفطور في الطاولة أنتظر ياغيث حتى دخل وجلس في كرسيه أما أنا فلم أستطع الأكل خوفا على قمر حتى نطق صابر
صابر: أين ذهبت بالخادمة
ياغيث: هذا لا يهمك إهتم بجامعتك فقط
صابر: سألتك بإحترام لكن كل ما تفعله هو القمع
ياغيث: إحترم نفسك
صابر(بعصبية): أين هي الفتاة
كمال: إحترم أخاك الكبير وما شأنك بالفتاة
ترك صابر المائدة وغادر
أمينة: لا تقسو على الولد تم الفتاة لم تفعل شيء فلماذا أخدتها
كمال: أسكتي يا إمرأة
حنت رأسها وأكملت طعامها بينما نهض ياغيث من على طاولة وأنا تبعته
أمينة: من سينظف المائدة
ريم: سأتي قريبا
تبعته وقد كان يركب سيارته
ياغيث: ألم أقل لك لا أريد رؤية وجهك
ريم: ماذا فعلت بقمر
ياغيث: لا دخل لك بأعمالي
ريم: المشكلة بيننا هي لم تفعل شيء
كان يغلق باب سيارته لكنني أمسك يده
ريم: أرجوك لا تفعل لها شيء
ياغيث: ماذا عن ما فعلته
ريم: حسنا أنا أخطئت عاقبني لكن إبتعد عنها
دفعني وغادر القصر
دخلت أكمل أعمال البيت وقلبي محروق على قمر وضعت الغداء أتمنى عودته لكن لم يأتي
مضى أسبوع ولم يأتي فقررت سؤال السيد كمال
طرقت باب مكتبه ليأذن لي بالدخول
كمال: ماذا جاء بك
ريم: لا شيء فقط أحضرت لك قهوه عمي
رما القهوة من يدي شعرت بالذعر
كمال(بحدة): لا أريد منك شيئا والأن قولي ما تريدين
ريم: أين هو ياغيث
كمال: لو أراد أن تعرفي لأخبرك
غادرت المكتب أبكي على حالي ماذا فعلت حتى أتعرض لهذه الإهانات والظلم وأعامل كخادمة

*****
نهاية البارت

 قصر العذاب/Palace of TormentWhere stories live. Discover now