"1995؟! ، بحلول هذا تاريخ يجب ان اكون قد بلغت 4 سنين و ليس 14 ! ، ما الذي يحدث بحق خالق الجحيم ؟! "
يتقابل كل من تاكيميتشي و شينتشيرو و لكن هذه المره شين الصغير
هل هذه النهاية ؟ ام بداية شيء جديد ؟ بداية حياة جديدة ؟
.
.
قصتي الثانيه ✨✌︎('ω')✌︎
سحب الياس هاتفه و اتصل ، " سأرسل العنوان لا تتأخر "
بدأ صبر تاكيمتشي ينفذ ، فتح الباب و خرج مسرعا ليرى سيارة فاخرة تقف بالقرب من المنزل ، الياس الذي اتبعه رآى سيارة ليردف قائلا " في وقت المناسب هيا لنذهب "
يركض في اتجاه الذي اخبرته به ، يداه تهتزان ، يشعر بإنه سيسقط في اي لحظة ، لا يهتم بمن حوله ، فقط يركض
باقترابه من المكان تتباطأ اقدامه ، يحاول تنظيم تنفسه المبعثر ، رؤيته لرفيقه على رجليه و لآلئ تتدحرج على وجنتيه و شهقات التي تعلوا ، جعلت من دواخله ترتعش
مقتربا منه و جاثيا على الارض ، واضعا يده على كتفه ، جاعلا من الآخر الالتفاف ، " في الاخـ.ير كان هذا سيحدث اليس كذلك ؟... انـ_ "
احتضنه المحيطي مقاطعا اياه ، جاعلا من الآخر تعلوا شهقاته ، تغطي طبقه من زجاج عينيه المحيطية ، يربت على ظهر الآخر جاعلا منه الهدوء رغم العواصف التي بداخله
ينظر ناحية الباب ليرى ابيض الشعر هنا و الآخران خلفه ، اشار اليه ليقترب ، نهض هو و ذهب خارجا
***
" مانجيرو ... "
جفل الصبي عن سماع صوت المحيطي ، ليحاول مسح دموعه بسرعة ولكنها استمرت بالنزول واحدةً تلو الأخرى " ا.اريد البقاء وحـ.دي قليلا .. " اردف بصوت متقطع
نزل الاخر لمستواه و احتضنه ، " يمكنك البكاء لا احد سيلومك ..و ايضا... البكاء ليس ضعفا لذا لا تحتاج ان تتصرف بقوة بهذا العمر "
