الخسـاره

37 6 0
                                    


كـان الجميـع يتظـاهر بالتـمرد و فـى لحظـه استسلمـوا كمـا أخبرتـهم أماريـتا و مـا هـى الا لحـظات حتـى اصبـحت رؤيـتهم سـوداء بسـبب انـهم وضعـوا اقنـعه علـى وجـههم لكنـهم رضخـوا لـهم فـى النهايـه ... مـرت بضـع دقائـق ثـم وجـدوا انـفسهم أمـام الإمبراطـور بعـد أن خلعـوا عنـهم الاقنـعه .

" هممم لوكـاس و الأميـر و الأميـره و محـارب الريـاح و الظـلام و بجانبـهم فتاتـين و طفـله انـه يـوم سعـدى بالتأكيـد "

نـظر لـه الجميـع بهـدوء و صمـت قاتـل يهيـمن علـى المـكان و الـوزراء جالسـون بشمـوخ و لا أحـد يعـرف لمـا تـم استـدعاءهم هـكذا .... دقائـق ثـم اصـدرت أماريـتا ضجـه خفيـفه بأظافـرها علـى السجـاد الملـكى ممـا جـعل هنـرى يبتسـم بجانبيـه فتـلك هـى حيـلة منـهم يستخدموهـا دائـمًا للهـرب مـن الحـرس حينـما يكونـوا علـى مشـارف اكتشافـهم ، و مـا هـى الا ثوانـى حتـى سقـط بعـض الجنـود فـى نـوم عميـق و البـعض الآخـر كانـت رؤيـته مشوشـه ثـم يسقـط فـى النـوم كمـا الآخريـن بيـنما الإمبراطـور يبتسـم ابتسامـه ببـرود و لكـن بـروده الظاهـرى نابـع عـن غضبـه الداخـلى فمـا يظـهر خـلاف مـا يبـطن و هـو فـى ظـاهره هـادئ و بداخـله غـضب جحيـمى ، الـوزارء هربـوا حتـى لا يضطـروا لمواجـهة هنـرى الـذى يستطيـع ابادتـهم جميـعًا فـى دقيـقه و لكـنه لا يمـلك سـبب لـذلك فالمشـكله هـى الإمـبراطـور و لكـن ليـتذكـر الجميـع كيـف تـم ولادة هنـرى ؟ عبـر السحـر الاسـود الخـاص بالإمـبراطـور اذًا لربـما الإمبراطـور يستطيـع التـحكم بـه ... هـذا مـا يظنونـه .

" دانييـل و ديڤيـد تعاليـا هنـا "

تعجـب دانييـل و ديڤيـد و لكنـهم رضخـوا لمطلبـها بينـما هـى نبـست :

" افعلـوا مـا سأقولـه و لا تسألـوا لمـاذا فستعرفـون لاحقـًا ... اغمضـوا اعيـنكم و تخلصـوا مـن الطاقـه السلبيـه و ارخـوا جسـدكم "

فعـلوا مـا طلبتـه منـهم و لكـن لـم يحـدث شـئ و لكنـهم حـاولوا مـره أخـرى و فجـأه ظهـرت لدانييـل نـور متوهـج باللـون الأسـود و يبـدو كالنـار و ظهـر لديڤيـد ريـاح شديـده و كانـها عاصـفه ممـا جعـل اماريتـا تبتسـم ثـم نبـست لـهم :

" دانييـل و ديڤيـد استخـدموا قدراتـكم كمـا تشـاؤون كـل مـا ستفعلونـه هـو فقـط التفكيـر بالشخـص الـذى ستهاجمونـه "

تـركت أماريتـا الفتيـان ليتصرفـوا مـعهم بينـما هـى أخـذت كاديـان و ليليـان و جوانـا ليهربـوا معـًا ، كانـوا يركضـون و يركضـون بـدون توقـف ثـم وقفـوا بعـد ان رأو ان مـن لاحقـوهم اختـفوا تنـهدوا براحـه و لكـن ليليـان لاحـظت بأحـد مـن بعيـد و يبـدو أنـه يستهـدف أماريتـا و لـم تـكد تستوعـب الأمـر حتـى راتـه يصـوب لـذا ركضـت ناحيـتها و هـى تقـول :

Amari's empire | آمـبــرآطـورية آمــآريـسWhere stories live. Discover now