قال و غادر المستشفى بينما تلك تنهدت و ادمعت عينيها لشدة حزنها

هيونسوك اخبر يوشي ان يذهبوا لكن دون اللحاق بجيهون لأنهم يعرفون انه سينفجر بوجه اي شخص الان ...

....

في المساء عاد هيونسوك لوحده لكي يزور دويونغ و يطمئن عليه

فهو عرف انه بمجرد هذه المشكلة لن يأتي له أحد سوى عمته ووالده في حينما ينام

«هل استطيع الدخول؟»

قال بعدما طرق بابه

و هو يشق طريقه للغرفة تعرف دويونغ على الصوت و قال

«هيونغ ! أدخل»

«دويونغ !»

قال بأسف ...

وكأنه يحمل الكثير من الكلام بداخله حتى يقوله لهذا الذي لم يبلغ الـ17 بعد

«هيونغ ! لماذا جئت»

«ماذا تعني بلماذا جئت ؟ جئت لكي اطمئن على شقيقي الاصغر»

قال وهو يعبث بشعر دويونغ و كأنه طفله

ابتسم دويونغ و امسك بيد هيونسوك و ابعدها عن شعره

«اذا كيف تسير الامور؟»

«ليست جيدة !»

«لماذا؟»

«و تسألني هيونغ ؟ لقد.اتفقوا جتى يضعوني في الغرفة هذه لقد كرهتها !»

«جميعنا يعلم انهم مجبورين على وضعك في هذه الغرفة ؟»

«لكن هم لم يأخذوا رأيي !؟»

«ولماذا قد يفعلون؟ دويونغ انا لست معهم و لست ضدك افهم هذا !»

«كيف ذلك و هذا واضح من كلامك !»

«اسمعني أولاً، لقد حاولوا جعلك تتأقلم مع العلاج و ان تستمر عليه لكنك ماذا تفعل ؟ تقوم بالعناد و تترك العلاج ؟ و هذا يخيفهم عليك و على صحتك ! و اكثر شخص يعاني منك ! هو والدك. دويونغ انت تتعبه بشدة. انا لا اقصد انك مُتعب أبداً لكن عليك ذلك»

«هيونغ، اسمعني اشعر بأني سأموت ! لذا لا داعي للعلاج و النهاية واضحه لايوجد اشخاص بمثل فصيلة دمي بكثرة في العالم ؟ و علي الحصول على من يتبرع لي في اقرب وقت ؟ على تتوقع اني استطيع انا لا اتوقعها و لا احلم بها حتى !!»

TREAẞURE.⁦✧Where stories live. Discover now