الفصل الخامس عشر

23K 785 44
                                    

الفصل الخامس عشر
بعد أسبوع
سلطان كان قاعد في المحل و هو حاسس بالتعب من التفكير في علاقته هو و غنوة..

اتنهد بضيق رغم ان مفتش فترة طويلة على جوازهم لكن من قبل ما يتجوزوا و هي شاغله تفكيره...

فاق من شروده على صوت مصطفى

:سلطان بيه... يا سلطان بيه.

سلطان :في اي يا مصطفى؟

مصطفى :في واحد برا عايز يقابلك بيقول اسمه أسلام جابر...

سلطان :اسلام جابر؟! دخله يا مصطفى و قول لمحسن يعمل لي فنجان قهوة...

مصطفى؛ حاضر...

اسلام دخل بهدوء و بص لسلطان اللي وقف و هو بيبص له بحدة

اسلام: ازيك يا سلطان بيه...

سلطان بهدوء:بخير الحمد لله... جاي احد هنا برجليك..

اسلام؛ جاي علشان في كلمتين محشورين في زوري لازم اقولهم لحضرتك...

سلطان:اقعد يا اسلام...

اسلام قعد بهدوء
:أنا آسف لو جيت في وقت مش مناسب بس.. غنوة

سلطان؛مالها غنوة

أسلام :هو حضرتك تعرف عنها حاجة علشان تتعامل معها بالشكل دا

سلطان:تقصد ايه

أسلام بتنهيدة:يعني اقصد ان دي مش طريقه تتعامل معها... غنوة مغلطتيش في حقك في حاجة انا جايز معرفش ايه اللي حصل بس أنا عارف غنوة كويسة مش بتحب تغلط نفسها... و طول عمرها ماشية صح
انا و غنوة اه ولاد عم لكن علاقتنا احسن من الأخوات
لا و حضرتك شكيت فيها لما شفتني معها...

سلطان بحدة :و أنت لو متجوز و دخلت البيت لقيت مراتك قاعده مع شاب في اوضة نومك هتعمل اي.

اسلام:أنت بتقول ايه يا استاذ سلطان... احنا كنا في البيت مع والدتك و اختك.. اه يمكن غنوة اتصرفت بعفوية و غلط أنا معاك بس مش كدا... هي يمكن اتحرجت من والدتك انها تقعد تتكلم معايا في وجودها و خصوصا ان تفاصيل حياتنا مش زيكم.

سلطان:ايه حكاية غنوة يا اسلام؟

اسلام بهدوء:غنوة حكايتها طويله الأفضل تسمعها منها هي
بس اللي لازم تعرفه أنها معشتش حياة مرفهه و لا عاشت مرتاحه هي و أمها..
مرات عمي كانت أطيب و احن حد عليها الله يرحمها لما ماتت غنوة كانت منهارة و كانت هتتجنن لانها اشتغلت كتير اوي علشان توفر فلوس العلاج لكن أمر الله... و انكتب عليها تبقى وحيدة
لا ابوها رحمها و لا ابويا... كان همهم أنهم ياخدوا منها فلوس شغلها و لان ابويا شديد شويه كان بيعرف ياخد فلوسها بالغصب لحد ما جيه في يوم و قالها أن في واحد متقدم لها
بس عايز يتجوزها في السر مدة هيحددوها في مقابل فلوس
لكن غنوة كانت رافضه و عملت معاهم مشكله لكن ابويا وعدها أنها هتاخد كتير من الموضوع ده فهي وافقت و اقنعتهم انها موافقه في نفس اليوم سابت الغورية و جيت اسكندرية على طول من غير ما تفكر لحد ما في حد بلغ عنها و بلغهم  عن مكانها...

عشق السلطان 🦋بقلم دعاء أحمد Where stories live. Discover now