قصر العذاب/Palace of Torment

الجزء 8

ركضت فإذا بي أصتدم بجسم صلب
سليمان(الأخ الأصغر في العائلة ولديه توأم إسمه يوسف عمرهم 17 سنة): ما بك أختي
ريم: لا شيء
سليمان: حسنا لكن إذا واجهتك مشاكل أنا كأخوك الأكبر
ريم: شكرا
إنصرفت لغرفتي
________
أسبوع ولم يأتي إلي إما معها أو لا يكون في البيت وأنا أعمل في البيت مثل الخادمة
وفي مرة عندما إنتهيت من تنظيف وجدت أمينة جالسة تشاهد تلفاز
ريم: لدي سؤال
أمينة: تحدثي
ريم: ماذا فعلت لك كي تفعلي بي هذا
أمينة: قلت أدبك في أول يوم جعلتني أفكر في إعادة تربيتك
لم أجبها وصعدت لغرفتي وأنا أقول
ريم: من يدافع عن نفسه قليل تربية تبا لقوانينكم
ياغيث: وما هي القوانين التي تعجبك
لم ألحظ وجوده حتى خرج من الحمام مرتديا منشفة فقط
ظللت صامتة لم أعلم كيف أرد عليه
ياغيث: سأغير ملابسي جهزي لي شيئا كي أكله أحضرت بعض الكعك

تم تفحص هاتفه وتركه فوق طاولة وقد كان مفتوحا إنتظرته حتى دخل وأسرعت للهاتف قبل أن يغلق دخلت للولتساب وصدمت بما رأيته صور فتيات ومحادثات كملت تصفح وأنا مصدومة مما أراه حتى أمسك كتفي بقوة وأنا صرخت خوفا
ياغيث(بغضب): من سمح لك بلمس هاتفي جج
ريم: وأنت لماذا تخونني
ياغيث: حقا تتحدثين عن الخيانة أتظنين أنني حبيبك أو ماذا
ريم(بصراخ): على الأقل إحترم زواجنا
صفعني بقوة وقال
ياغيث: لا ترفعي صوتك علي مرة أخرى تم عن أي زواج تتحدثين أنت بنسبة لي مجرد عاهرة وقاتلة أشفقت عليك وتزوجتك وإلا لكنت إغتصبتك كل يوم وعذبتك حتى تموتين
ريم(بصراخ): طلقني وأنهي كل هذا أو أدخلني السجن إذ كنت تظن أني قاتلة
صفعني بقسوة حتى سقطت أرضا
ياغيث(بغضب): لا ترفعي صوتك علي
تم أكمل ببرود
ياغيث: حسنا إذا طلقتك أين ستذهبين أنت لا تملكين أحد سواي ستذهبين للميتم كي يبيعونك لشخص أخر أو يستغلك الناس في شارع تم إني أخدت عذريتك ستظلين مجرد عاهرة
ريم(ودموع تنهمر من عينها): تبا لكم جميعا ماذا فعلت كي يحدث لي هذا أنا لم أقتل أحد أقسم لك

شعرت بتأثر من كلامها لكن لم أشفق عليها أبدا
ياغيث: أفعل ما أشاء في حياتي أخونك مرارا هذا لا يعنيك والأن جهزي لي ما أكل كي لا تزيدي غضبي
جهزت طعام له وتركته جالسا تم توجهت للأريكة كي أنام لكنه أوقفني.
ياغيث: ستتركيني وحدي
ريم: أرجوك لا طاقة لي كي تغتصبني
ياغيث: هذا قرار يرجع لي والأن إجلسي
جلست جانبه وبدأت الأكل رغم شهيتي المغلقة
بعد الإنتهاء من الأكل جرني إليه
ياغيث: أتظنين أن ما فعلته سيمر بدون عقاب
شعرت بالخوف من كلامه
ريم: ماذا تريد
ياغيث: إخلعي ملابسك
ريم: لا تحلم بهذا
ياغيث: طال لسانك كثيرا

ريم: حسنا ستضربني الأن
ياغيث: بل أشد من ضرب أتعلمين لماذا أحضرت قمر من الميتم
ريم: تعمدت ذلك
ياغيث: أشفقت عليك ولم أرد أن تبقي وحدك لكنك لا تستحقين لكنك تعلمين جيدا ما يمكنني فعله بصديقتك
ريم: تبا لك حسنا سأنفذ أمرك
إنهالت علي صفعة قوية منه
بدأت بخلع ملابسي ظللت بملابس داخلية أنظر للأرض
ياغيث: إخلعي كل شيء
بدأ سائل الأحمر ينزل مني
ريم: أنا لقد
ياغيث: لا تكملي لا أريد سماع صوتك ولا أريد رؤيتك أيتها العاهرة بخصوص سرير يمكنك نوم فيه فلم أتي إليك مرة أخرى
ريم: حسنا أنا من سأرتاح من يرغب بالبقاء مع مختل عقلي
ياغيث: لم ترتاحي بل ستظلين مجرد خادمة في هذا القصر عند عائلتي
شعرت بالإستفزاز من كلامه لكن لا رغبة لي في إطالة الكلام معه
خرج من الغرفة وأخيرا سأرتاح

******
نهاية البارت