Part 1

1.1K 65 161
                                    

ينهار صاحب الثامنة عشر عاماً على أرض صالة التدريب بينما يسقط سيفه ويلهث ، تتوسل رئتيه للحصول على بعض الهواء

يتقدم صاحبه (جايك) و يمد له قارورة الماء
"ابليت حسناً ، مارأيك في اخذ قسطاً من الراحة لنلهو في الارجاء؟"

هز رأسه المدعو بـ(سونقهون) رافضاً الفكرة
"احتاج للتدرب اكثر"

نظر له جايك بعدم تصديق "لقد كنت تتدرب لأربعة ساعات! هذا يكفي الآن ، حتى انني هربت من نصف صفوفي اليوم فقط لكي اراك و انت تتدرب ، الا استحق ان تخرج معي همم همم؟"
توسل له جايك بأعين الجرو التي لا يستطيع سونقهون ان يقاومها

"ايشش ، حسناً"

"يااي" انتفض جايك من مكانه
وسحب سونقهون الى خارج المدرسة

"الى اين تأخذني؟"
سأله سونقهون بفضول

"الى مقهى الانترنت"
اخبره جايك ليدخل الى المقهى
ويجلس على الكمبيوتر الذي اعتاد الجلوس عليه

تبعه سونقهون و جلس بجانبه بعدما طلب وعاء من النودلز ، فتح الحاسوب ليختار لعبة يلعبها

قام باختيار اللعبة بينما يلعب بكل جدية
Kenji قام بدخول اللعبة
Kenji يكتب ..
kenji : مرحباً

لمح سونقهون الرسالة بينما يلعب
هو لا يحب المراسلة اثناء اللعب فذلك يشتت من انتباهه ولكنه قرر الرد على اية حال
Yato : مرحباً
Kenji : واه انت في المرحلة الذهبية
Yato : اجل😎
Kenji : هذا رائع ، اقبل اضافتي
Yato : 👍🏻
اكملت اللعب مع كينجي الذي كان بدوره جيداً جداً باللعب ، افضل مني حتى .. ولكنه اقل مني مرحلة ف هو بالمرحلة الفضية وانا بالذهبية ، لا بد انه كان مشغول جداً للعب ف لو كان يلعبها يومياً لـ وصل للمرحلة الذهبية بالفعل

انتهت اللعبة ب فوز كينجي ، اخبرته انها كانت جولة ممتعة و بقينا نتراسل لمدة ساعات ، استدرت لأرى جايك اخذ غفوة بالفعل ، ضحكت بخفة ثم ودعت كينجي قائلاً له انه يجب علي العودة للمنزل

ايقظت جايك ثم عدت للمنزل
فتحت الباب بخفة "لقد عدت"
خطوت خطوة للداخل لأسمع صوت عجلات
الحقيبة من الدرج ، رفعت نظري و اذ بها والدتي
تحمل الحقيبة وتنزل من الدرج عندما لاحظت وجودي

"اوه ، لقد عدت"

"اجل .. الى اين؟"

"لدي رحلة عمل ، سأعود بعد ثلاثة ايام
اما انت ف اجتهد بدراستك و اترك تلك الرياضة السخيفة حسناً" اقتربت و بعثرت شعر سونقهون

قلب سونقهون عينيه
"لن افعل حسناً ، تلك الرياضة السخيفة
هي كل حياتي"

استدارت والدته بينما تتنهد بملل
"انت لا تجيدها حتى ، اذاً لماذا تضيع وقتك بممارستها؟ هذا غير انها مكلفة للغاية"

Nine-eighteen ~Where stories live. Discover now