الحلقة الرابعة «القاء الأول»

23.2K 1.3K 133
                                    

وصله الحلقة لل1000ڤوت عشان انزل بأستمرار❤
#عصيان الورثة
الكاتبة لادو غنيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه 🌺
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مرت ثلاثة أيام علي أخر لقاء بين حياة ووالدتها وخلال الثلاث أيام جهزت حالها واستعدت للذهاب إلي الفيوم للقاء عائلة العزيزي "وفي صباح اليوم الرابع فاقت في الصباح الباكر وارتدت ثوبها الأسود وحذئها ذات الكعب العالي وحملت حقيبة يدها وغادرت المنزل في تمام الساعه السابعه صباحا"
وذهبت إلي محطة السيارات واستقلت سيارة لتنقلها إلي الفيوم"وظلت طوال الطريق تفكر فيما ستفعله معهم وكيف سيكون لقائها الأول بهم"
وبعد ثلاث ساعات في تمام العاشرة كانت وصلت حياة إلي قرية العزيزي التي سميت بأسم كبير عائلة العزيزي "
ظلت حياة تنظر حولها تبحث عن احد يخبرها بمكان بيتهم"وبعد قليل وجدت رجلا بالخمسين من عمره يسير اتجاهها مما دفعها للوقوف أمامه والتحدث بجديه __
لو سمحت متعرفش فين بيت رضوان العزيزي _أنا وحدة قريبتهم بس مش فاكره مكان البيت فين ممكن لو تعرف تدلني"!

تنهد الرجل باابتسامة وقال__
طبعاً أعرف هو في حد ميعرفش بيت رضوان بيه"
تعالي معايا اوصلك الحد عندهم كمان"

أكتفت بالتبسم بوجهه وصارت معه حتي اوقفها أمام قصر كبير يشبة كثيرا قصر مسلسل العصيان"كانت بوابته حديديه خلفها ممر طويل علي جوانبه الأشجار "نظرت حياة وشعرت برياح باردة تطوف حولها محملة بثقل القلق والخوف من تلك المواجهه" بينما الرجل فرمقها برسمية وقال__
هو ده بيت رضوان بيه أسيبك أنا بقي و أروح اشوف حالي"

غادر الرجل اما هي فتنهدت بعمق وزاغت عيناها بين الأشجار تتفقد المكان "حتي لمحت ذلك الوسيم ذو الهيبة المفرطه_ يخرج من بوابة القصر الداخلية ويتحدث عبر الهاتف _كان صفوان يتطلع حوله بعيناه العسلية"ولحيته السوداء معا شعره الأسود ذات القامة الطويلة والجسد الرياضي ببنطاله الأسود وقميصه الأسود ذات الأكمام المطوية حتي كوعية_شعرت حياة لوهله أن عيناها قد سحرت بهي وبدقات قلبها تنبض بلهفه لم تدرك ما يحدث لها كانت مشتته_لكنها حركت رأسها برفض لما يفعله عقلها بقلبها" وأخذت نفسا عميق وظلت تفكر كيف ستدخل إلي ذلك البيت حتي وجدت صفوان يغلق الهاتف ويركب سيارته وبدء بقيادتها مما جعلا عقلها يرتب أول خطوة في ثواني معدوده"
تحركت حياة إلي جانب البوابه تخبئ نفسها باتقان وفور أن شعرت بالسيارة تعبر البوابه الحديدية همت بالركض أمامها مما جعلا صفوان يشد مكابح القيادة وأوقف السيارة بفزع فور أن لمست خصر حياة التي وقعت امامها متقنه دور فاقدة الوعي "
بينما صفوان فأسرع في النزول وركض إلي حياة وجلس علي عقبيه يتفقدها بعيناه ويداه تتفقد نبضها"وفور أن علم انها بخير وعلي قيد الحياة فرغ أنفاسه في الهواء براحه_ثم حملها بين ذراعيه واتجها بهي إلي الأستراحه الخاصه بهي داخل البيت المكونه من غرفة كبيره ومندره"
دلف بهي صفوان ووضعها فوق الأريكه ثم تحرك إلي دلو الماء وحمله وهم اليها من جديد وبدء بسكب بعض المياة علي يده ليوجهها بقوه إلي وجهها محاولا افاقتها_بينما هي فشهقت حينما شعرت ببعض قطرات المياة قد غزت انفها مما جعلها تفزع من مكانها برهبة "

عصيان الورثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن