الحلقة الرابعة «القاء الأول»

Ξεκινήστε από την αρχή
                                    

«طمنيني عليكي أنتي كويسه"
هكذا كانت اول كلمة يلقيها صفوان علي سمع حياة التي رئة شذايا القلق تعبر في بؤبؤ عيناه _بينما هي فشعرت بالكلمات قد سجنت داخل حلقها لم تعرف بعد من يكون لكن وجوده داخل القصر ياكد لها أنه فرد من تلك العائلة"اما صفوان فلم يجد منها أجابة مما جعله يقترب خطوة إليها مضيق عيناه بأستفهام__
مالك ما بتتكلميش لية أنتي مش بتسمعي والا بتتكلمي "!

بلعت لعابها وحاولت كبت خوفها وقالت بصوت يرتعش قليلا__
أنت مين"

عقد حاجبيه بغرابة "عندما بدلت الاجابة بسؤال" ليجيب عليها بثبات__
أنا صفوان محمود العزيزي أنتي بقي مين وبتعملي ايه في البلد أنا أول مره أشوفك"

سألها وعقد ذراعية ينتظر الأجابة وهو يمرر عيناه فوقها فهيئتها لم تمر علي بصره من قبل اما حياة فاستجمعت قوتها حينما تذكرت ماعنته والدتها مما جعلها تفرغ هواء الرهبة في الخلا وتخرج الكلمات من سجن جوفها لتلقيها عليه بثبات__
أنا حياة بنت سالم العزيزي "

عبرة الجمله بين اذنيه للهواء ظن أنها تمازحة مما جعله يردف ساخرا__
بنت عمي سالم طب مش كنتي تيجي من زمان يابنت عمي ليكي واحشة"

أدركت أنه يستهزء بهي مما أثار غيظها وتدفق دماء الأحراج بين عروقها لتحدثة برسمية__
أنا مش جايه عشان أهزر معاك أنا بنت عمك وجاية من أسكندرية عشان أقابلكم كلكم واخد حقي وورثي منكم بما أن أبويا مات فأنا ليا ورث"!!

مرر عيناه فوق جسدها يتفقدها بعين متجحظة باابتسامة أشمئزاز فهيئتها المخذية وشعرها الغجري الذي لايتعدي منتصف خصرها وثوبها الردئي لايدل علي أنها تنتسب لمثل عائلته العريقة"مما دفعه لرمي جملته الباردة في وجهها__
يا سلام بقي سيادتك تعبه نفسك وجاية من أسكندرية الحد الفيوم مشي عشان تقوليلنا أنك بنت عمنا سالم تعبتي نفسك ليه ماكنتي كتبتلنا جواب وأحنا جينا الحد عندك لزمته إيه بس التعب ده. "!!

شعرت حياة بالسخرية في حديثة لكنها لم تأتي إلي هنا لكي تقابل عجرفته الباردة ورغم ضعف موقفها إلا أنها تحدثت بثقة__
واضح كده أنك مش مصدقني وده علي فكره حقك بس أنا كمان جاية هنا عشان ليا حق ومش همشي خطوة وحده غير وأنا وخداه"

فرك لحيته بإبتسامة باردة وباتت عيناه ثاقبة تخترق جوفها الذي يمر عبره لعابها الخائف فرغم ثبات هيئتها الخارجية إلا أن داخلها يشبة البيت المسكون بالخوف"بينما صفوان تحرك نحوها وملامحة تنوي علي أرتكاب شئ"وبمجرد أن أستقر بالوقوف أمامها مد يده ازاح باأطرافه خصيلات شعرها من فوق اذنها وقرب شفتيه من عنقها وقال بلكنة حارة أشعلت نيران جسدها__
بقولك ايه ما تسيبك من جو الحق والكلام الفاضي ده"أنا بكرا دخلتي علي عروستي بس معنديش مانع لو قضيت النهاردة معاكي وهديكي الفلوس اللي تطلبيها "

غزة الدماء كل انش بجسدها لم تكن تدرك أن كانت دماء الخجل أم دماء الغضب"لكن ماكانت متأكدة منه أنها لم تعاني طول تلك السنين الماضية ورفض كل الضغوط التي تعرضت لها للتفريض في كرامتها و شرفها لكي تضعف الأن أمام فرد من عائلتها"مما جعلها ترفع كفتها اليمين وتلقنه صفعه ألتحمت بوجنته الشمال جاعله رأسه تستدير من قوتها"
بينما هو فا تجحظت عيناه بشرارة الغضب الجامح الذي سيطر علي كامل جسده فلم يتجرء أي رجلا من قبل علي فعل هذا معه فكيف تجرئة تلك الفتاة علي فعلها "بينما هي فور روئيتها لنظراته السامه لها دب الخوف بأرجاء جسدها وأبتعدت خطوة للوراء بجسد بات يرتعش لكنها وجدت ظهرها التصق بالحائط من خلفها" لم يكن هناك مفر لها وهي تراه يتقدم إليه بعين جعلتها تدرك أنها أصبحت هالكه. "
وقف أمامها ورفع يده للهواء مما جعلها تغمض عيناه حينما ظنت أنه سينزلها علي وجهها"اما صفوان فانزل كفته بكل ماتحمله الكلمة من غضب في الجدار وهو يصق علي أسنانه" ويقول بلكنة حامية__

عصيان الورثةΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα