قل للنغل المهين
إني أعددت للقائنا خناجرقصت من حدتها قمم الجبال
كأنها رأسك الدنيء في خيالي
و ما ذنب الجبال شامخة،
فلتقبل اعتذاري
و حددت عدتي على حجر صوان،
فتلاشى لحدتها في خجل
تهوى من هوله النخيل
و براكين البحار
تلك خناجري،
لرَوْسِ رؤوسكم أعددت
يا رَوْسَ سوء
و ما كلماتي إلى ترويسة
لا مرآس ما انطوت عليه نفسي
و مراسيم عزائكم لن تقام
و لن يشهد على قطف رؤوسكم
بالمراسي فلان
و كيف يشهد الحشد
على من كان امرؤ سوء
مشبعا بالغبر
و وحل ضغينة حجر قلبه
و ما كانت القلوب حجرا
و ما كان الحجر من ضغينة
و ما هو سوى سوء صنيعي
فليقبلوا اعتذاري