save me from myself potter ~ the last

النهاية ~

" أخبرنا مالذي تكونه ؟ فتى ام فتاة؟ وماهذا الشعر الطويل ، أنه مقرف ومتسخ واسود ..!!"

قال أحد الفتية المجتمعين حول جوناثان الذي يسحب قميصه من الاسفل ليشد عليه بكل توتر.

" انا احب شعري هكذا ! " قال بصعوبة بعد حاول عده مرات أن يتحدث ، منظره كان مروعا محاطا بهذا العدد من الأطفال.

" نحن لا يروق لنا وجود فتاة هنا " قال مجددا نفس الفتى ليدفع جوناثان بكل قوته جاعلا اياه ممددا على الارض بكل قسوة.

" انا لست فتاة ! " مجددا يعاني من إخراج كلماته ، لم يكن الأمر بتلك الصعوبة مع توم..

" دعني القي نظره اقرب لكي اتاكد " قال بخبث مشيرا لمن معه ، ليفردوا أذرع جوناثان على الارض مثبتين اياه وهو ينازع اسفلهم.

سار قليلا ليصبح فوق رأسه لينحني ويرفع أحد ساقيه ويدوس على ذراع جوناثان بكل قوة ، صرخ الاخير من الالم ، ذراعه كان تسحق بكل معنى الكلمه.

البقيه أخذ كل منهم دورا ب أذية جوناثان  ، الفتى الاول قرفص فوقه ليسحب شعره بكل قوة ليخرج سكينا من جيبه.

" لا تفعل من فضلك !!!! " صرخ ولم يكن جوناثان الصغير بل الذي مع دراكو ، سقط متالما وهو يحاول الدفاع عن ذاته ، اشفق دراكو على الموقف واشتعل الغضب بداخله ، تقدم ناحيه جوناثان ووقف رافعا يده ليهمس بعده كلمات ، بلا مقدمات كان هناك ثعابين بكل مكان.

شهق جوناثان الراكد على الارض لينهض بسرعه بعد أن ابتعدوا عنه وركض خلف مصدر الرهبة للمكان ، كان توم يرميهم بنظرات بارده ، مليئة بالكراهية والاشمئزاز كالتي على وجهه دراكو بالضبط.

كان سعيدا ممتنا ، وخائف بنفس الوقت مما سيحدث اختبىء خلفه ، يحاول جمع شتات ذاته ، شعره كان يؤلمه ، أن كان هذا تعبيرا اصلا.

وقف دراكو مذهولا لما يحدث ، الاول كان شعوره أنه يمتلك نفس الاشياء التي شعر بها توم بذلك الوقت ، وأنه قام بنفس رده الفعل بدون أن يعي لذاته ، الثاني .. توم لم يكن وحشا بالكامل.

لما يمتلك نفس المشاعر التي تخالج توم بتلك اللحظه؟ اهو رد فعل لدخول ذكريات شخص الآخر أم أن القصه أعمق من ذلك بكثير؟

شرد لوهله يفكر ب الامر ونسي تماما مكانه ، انتبه لنفسه ليتنهد ويقرفص ناحيه جوناثان البالغ ليمسك بيده ويضغط عليها بخفه مطمئنا اياه.

" انت بخير لا احد سيؤذيك بعد الان ! ثم تذكر أن هذه مجرد ذكرى"

قال بهدوء يرسم ابتسامة خفيفه على شفتيه ومرهقة بنفس الوقت ، ليتنهد جون براحه ويحاول جمع شتات ذاته ف هو لم يقم بكل هذا لينهار بهذه اللحظه ، نهض وافلت يده من خاصه دراكو مبتسما للطفلين امامه ومفتقدا جمال تلك اللحظات بكل ثوانيها.