الريشة الذهبية

250 27 14
                                    

في الأيام الأولى عندما كانت تاتاراسونا لا تزال مكانًا مزدهرًا ، كان الدمية يتجول بين سكانها ويطلق عليه اسم "كابوكيمونو"، والشيء الذي أنهى حياته المسالمة لم يكن بهذه الأهمية في النطاق الكبير لتاريخ إينازوما.

جاء التغيير إلى المكان على شكل ميكانيكي من فونتاين  يدعى إيشر الذي أقنع نيوا و الذي كان رئيس مخازن الاسلحة أن يتعاونا  و من خلال تقنياته الثورية الجديدة تمكنوا من معالجة" بلورة النخاع"

و هي بلورة تحتوي على قطعة صغيرة من قوة تاتاريجامي و هي لعنة متبقية من حاكم أفعى، ستؤدي إضافة هذه المادة أثناء الصهر إلى زيادة قوة ومتانة المعادن بشكل كبير و بالفعل كانت النتائج مرضية 

ولكن مع مرور الوقت  بدأت حالات غريبة تحدث  داخل الفرن المركزي الكبير في تاتاراسونا حيث تجمع غاز الأسود داخل الفرن  و أثر  تدريجياً على صحة  الحرفيين هناك فبعد ايام من التعرض لدخان ستبدأ الحالة الصحية للحداد بالتدهور مع بصق الدم و في أقل من أسبوعين سيلقى حدفه
كان الحدادة  والصهر أساس الحياة في تاتاراسونا ، لكنهما أصبحا الآن الموت نفسه.
نيوا بصفته ألاعلى سلطة في تاتاراسونا أرسل بعضا من رجاله إلى مدينة إينازوما لطلب المساعدة من تينشوكاكو (و هو قصر الشوغن) و لكنهم لم يعودوا أبدا فبدأ الرعب يتسرب إلى قلوب الاهالي
قال نيوا ذات مرة له و هو يشير إلى دبوس الشعر :
«هذه الريشة الذهبية هي إثبات هوية منحها شوغن العظيم ، يجب أن تكون قادرة على إنقاذ الناس»

عرف كابوكيمونو أن نيوا بحاجة إلى مساعدة رايدن شوغون ، وهكذا استقل قاربًا صغيرًا وتحدَّى العاصفة والمطر للوصول إلى تينشوكاكو. رأى كابوكيمونو   بطرف عينه شيئا يتحرك أسفل اللحاف الثقيل الملقى في طرف القارب ثم أطل الغراب من حافة اللحاف فزعت الدمية
«آآآآآآآه»
«كف عن الصراخ ألم ترى غرابا من قبل!!!»
«اااااااااه غراب ناطق!!»
ضربت التينغو جناحيها من المطر و أجابت :
«أنا يوكاي و لست مجرد غراب عادي»

نظر إليها كابوكيمونو مستغربا و قال:
« يوكاي!؟ اه اخبرني نيوا عنهم!.. هل كنت مختبأة في هذا القارب قبل أن أبحر به؟»

«بل تبعتك»

«تبعتني؟!... و لما؟!»

«أخشى أنك لن تصل إلى جزيرة ناروكامي وحدك! هل تعرف أين جهة الجزيرة من الاساس؟»

«ايييك!.. اممم.. حسنا.... في الواقع..»

«كما توقعت...سأقوم بإرشادك إلى تينشيكاكو»

«شكرا للمساعدة  يوكاي سان »

و هكذا بمساعدة الغراب وصل الى جزيرة ناروكامي و وجهته نحو قصر الشوغن لكن حراس البوابة اشهروا أسلحتهم به

 scaramouche /the Fourth betrayal Where stories live. Discover now