شر سما

155 7 0
                                    

دحيحة_الدفعة_والمعاق
#قبل_الاخير

سما خرجت من المستشفى وجريت وهى بتعدي الناحيه التانيه وفجأه جت عربيه وخبط*تها وقعت ودما*غها اتخب*طت جامد على الأرض والناس اتلمت عليها وخدوها دخلوها المستشفى...
ودخلوها على العمليات على طول ووكشفوا عن هويتها وجابو رقم والدها واتصلوا بيه يجي..
اللى خبطتها بالعربيه كان واقفه بتوتر :أنا مش عارفه طلعتلى منين يارب تكون كويسه يارب...

عند مراد كان قاعد قدام عبدالله اللي كان بيبكى بحرقه على اللى وصل ليه ووصل بنته ليه وكمية الأذ*ى اللى عملها في حياته ..
مراد:هيفيد بأيه عياطك دا وانت كا*سر قلوب ناس وسبب في مو*ت ناس تانيه وكنت سبب في أذية ناس كتير انت واللى زيك مفكرين ان الدنيا ليكو لوحدكوا ومفكرين أن كل حاجه هاخدوها بالدراع ومش عاملين حساب للناس اللي انتو مسئولين عنها ولا حساب لنفسكوا ولا حتى حساب لربنا..
متعرفش أن كما تدين تدان ولو بعد حين ..
انت اذتنى واذيت بنتك وكنت سبب في مو*ت مراتك بحسرتها على حالها وعليك خلتها تلجأ للغريب وانت موجود وخليت بنتك تعيش يت*يمه رغم وجودك ورغم انك عايش وخلتها تعانى في حياتها كتير واليوم اللي كان بالنسبه ليها فرحه رحت بوظتهولها وكنت عاوز تق*تلها بتحر*يض من واحده متعرفهاش وحتى مكلفتش نفسك تعرف مين دي كنت رايح تق*تل وبس علشان قابض ...
عبدالله بدموع:أنا اسف اسف على كل اللى حصل أنا السبب في اللى وصلتوا ليه دا ارجوك سامحنى أنا مش متخيل انى كنت هقتل بنتى بايدي الحمدلله لله انها قاومتنى لو كنت عملت كدا عمري ما كنت هسامح نفسي ..
أنا استاهل كل اللي يحصلي لانى كنت خا*ين خن*ت مراتى وعذ"بتها وسبتها تمو*ت ومشيت وكنت بض*رب بنتى واحبسها علشان مكنتش ببقى في واعىى واذيت*ك انت كمان وانت بتنقذها منى المفروض كنت اشكرك بس كنت عاوز انتقم وخلاص ومحسبتش حساب كل دا ..
مكنتش اعرف انها هتوصل بيا لكدا أنا آسف ...
مراد بصله بجمود:اعتقد أن الاعتذار دا المفروض تقدمه لبنتك مش ليا لانى مش هسامحك الا لما بنتك تسامحك واتاكد فعلا انك عاوز تتغير وتبقى انسان نضيف
_صدقنى دا اللى هيحصل مش هعمل اي حاجه تاني غلط كفايه انى كنت هقتل بنتى بأيدي
_تمام تعالى معايا...
قام مراد ووراه عبدالله ..

ابو سما جه المستشفى وبقى يزعق في الكل ..
الست اللى خبطتها وقفت قدامه:في اي بتزعق لى
_انتى عملتى اي في بنتى
_انا برضو ولا انت انت عارف بنتك كانت بتجري لى!!!
_لى
_بنتك كانت بتجري علشان كانت عوزا تق*تل واحده هنا في المستشفى ولما الممرضه شافتها زقتها وجريت ومن سوء الحظ انها جت قدامى ولما جينا هنا الممرضه اتعرفت عليها ...
الاب تتنهد:أنا مليش أنا في الكلام دا انا لو بنتى جرالها حاجه هس*جنك
_فعلا هيطلع اي من ورا واحد زيك اكيد واحده مؤذ*يه وعالعموم اعمل اللي تعمله أنا بتهددش..
الدكتور خرج وبعدين الاب جري عليه :بنتى كويسه
_احم ايوا بس في حاجه كدا شاكين فيها مش هنتأكد الا لما تفوق
_طب وهتفوق امتى
_كمان ربع ساعه كدا عن اذنكوا...
وبصله:واه أنا طلب البو*ليس وهم جايين في الطريق لأن الممرضه شافتها وهى عوزا تق*تل مريضه هنا عن اذنك..
الاب وقف مكانه مش مستوعب الكلام اللى بيتقال مش متخيل أن بنته بالاجر*ام دا!!!
الست:الظاهر انك متعرفش بنتك بتعمل اي ولا بتروح فين والظاهر انك سايبها تعمل اللى هى عوزاه وعلى راحتها وفعلا دي نتيجه عندك التربيه والمراقبة المستمره بينشئ جيل فا*سد معندهوش اي مسئوليه ولا درايه كافيه باللي بيحصل حواليه...
الاب :أنا مأثرتش معاها في حاجه.
_قصدك فلوس وكدا!!ياريتك كنت أثرت في فلوس وربتها وعلمتها الصح من الغلط وخلتها انسانه سويه قادره تواجه اي موقف من غير ما تتصرف تصرف متهور يوصلها للى هى وصلتله دا...
أنا مش عوزا احمل عليك اكتر من كدا بس حقيقي الواحد آسف على كمية الإهم*ال اللى بتحصل منكوا وكمية الأ*ذى النفسي اللي بتسببوه لعيالكوا بسبب الفلوس علشان تجمعوا الفلوس وانتو مفكرين انكوا بتأمنوا مستقبلهم وانتو بتعملوا العكس ومش واخدين بالكوا انكوا بتدمروهم ...
عن اذنك ولو في اي تعويض أو اي قض*يه عاوز تعملها أنا جاهزة ودا الكارت بتاعى ريهام الصحفيه ...
ومشيت وسابته وبص على اوضة بنته بقهر وهوا متضايق منها ومن نفسه قبلها...
دخل الأوضه وقعد جنبها وهى بدأت تفوق ..
_انا فين هى الدنيا ضلمه لى
الاب اتصدم من كلامها وبص على النور اللى شغال وبصلها تانى ..
الاب:انتى في المستشفى يا بنتى والنور شغال اهو ..
_بابا!شغال ازاي أنا مش شايفه حاجه ..
أنا اتعميت يا بابا!!...
الاب جري على برا ونادى الدكتور
الدكتور جه وفحصها وهى دموعها نازله وبتعيط ..
الدكتور يصلها بشفقه:للاسف الانسه فقدت حاسة البصر ...
سما صرخت وبدأت تعيط بانهيار وابوها قرب منها وخدها في حضنه بدموع ..
_اهدى يا بنتى أهدى..
_انا مبقتش اشوف يابابا مبقتش اشوف ..
_هسفرك وهتتعالجى في احسن مستشفى وهترجعى تشوفي تانى لو هدفع كل ثروتى...
هديت في حضن ابوها ونامت بدموع على خدها...

الدحيحة والمعاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن