" الفلاشة "
استدارت مريم لترى من قذف في قلبها الرعب وهي متوترة.. لتجدها بيان!!مريم باستغراب محاولة إخفاء توترها:
بيان.. صاحيه لدلوقتي ليه؟؟
اقتربت منها بيان قائلة:
عادي كنت زهقانه فقولت اتمشى شويه
كانت بيان تمسك هاتفها في يدها و كأنها كانت تتصفح الانترنت فعلاً!
مريم بإبتسامة محاولة إخفاء توترها:
اه فاهماكي بصراحه انا برضو زهقانه..
بيان بحماس:
حلو تعالي نروح نعمل حاجه نشربها و نقعد في الجنينة..
لم تترك لمريم فرصه لتتحدث امسكت يدها بسرعة و سحبتها خلفها نحو المطبخ..!
بينما كانت مريم تشعر بالضيق لكنها تحاول إخفاء ذلك..
_____________________________
كان صالح يجلس في غرفته على الاريكة و يستنشق دخان سيجارته باستمتاع ليطرق احدهم باب غرفته قائلاً:بابا انت نمت؟؟
صالح بهدوء:
ادخل..
ليدخل الطارق الغرفة ويغلق الباب و يتجه نحو والده و يجلس بجانبه قائلاً بجمود:
ماما فين؟
صالح ببرود:
قالت انها هتبات كام يوم عند صاحبتها انچي لانها تعبانة..
ضحك الاخر بسخرية وقال:
طب متصلتش تطمن على انجي ليه؟
صالح بعدم اهتمام:
تتفلق.. متشغلش بالك يا احمد.
استقام احمد وافقاً وقال بحسرة:
لازم اشغل بالي.. اتصل بصاحبتها اتطمن عليها..
صالح باستغراب:
مالك يا ابني.. اتصل عليها في نص الليل ازاي؟
احمد ببرود:
مش دلوقتي.. الصبح
و ابتسم ابتسامة ذات مغزى قائلاً:
ده حتى من الاصول نتطمن على طنط انجي..!
صالح بجديه:
تمام.. معاك حق
احمد و هو يستعد للذهاب:
تصبح على خير..
صالح بإبتسامة:
و انت من اهله..
ابتسم احمد و غادر الغرفة.. تاركًا والده يستمتع بسيجارته مجدداً..
_____________________________
كانت بيان تثرثر تارة و تشرب قهوتها البارده تارة اخرى.. و مريم تكاد تنفجر من الضيق، تريد هذه الثرثارة تكف عن الحديث و تخلد للنوم لتستطيع ان تبحث عن الفلاشة براحة..
YOU ARE READING
«أحـفــاد الــ خـديـوي»
Actionيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...