ترانا على الغالين ما نذخر الأشواق ‏ولكن نعيف القرب لا صار به منه ..

Start from the beginning
                                    

سعود دخل البيت وجلس في الصاله ونادي : ورد ،، بابا ورد
ورد سمعت ابوها ينادي وراحت تركض له : نعم بابا
ابتسم سعود وحضنها وباس راسها : امك فين
دخلت اسمهان : هنا ،، تبغى شي
مد سعود يده ومسك يدها : ايه والله جوعان وابغى قهوة بعد
اسمهان : من عيوني
باس سعود يدها : تسلم لي عيونك ،، كلمتكم ندى
ورد : لا بس الرساله اللي في الظهر
سعود : لا تدقون عليها ولا ترسلون هاليومين
ورد : يومين يا بابا
سعود : الحين عندها زوج وكثرة الاتصالات تضايقه
دخلت اسمهان المطبخ وسوت لزوجها سندويشات بيض وكوب شاى وطلبت من الشغاله تسوي القهوة
طلعت لصاله نزلت الصينيه قدام سعود
سعود : سلمتي
اسمهان بحب : بالعافيه
وبدء سعود ياكل بصمت واسمهان وورد يسولفون مع بعض وصلت القهوة وصبت ورد لابوها فنجال ، جات شذا وجلست معهم
اسمهان : سعود فيك شي ، احسك مانت زين
تنهد سعود بتعب ومسح على وجهه وشعره : مشاكل في العمل ،، وزادها بعد نداوي عني ، البيت ماله حس من غيرها
بكت اسمهان وبناتها ، تنهد سعود وهو مو قادر يشيل منظر بنته من عقله ، كيف انها كانت تبكي وخايفة ، سعود خايف  انه ظلمها بهذا الزواج ، بس هو يعرف زيد ويعرف انه رجال كفوا ولا عمره شاف منه غلط
شهقت شذا وحطت يدها على فمها ، كانت تناظر في جوالها ، التفتوا لها وسالت امها : بسم الله ، بنت وش فيك
رفعت شذا نظرها فيهم وقالت : احترق بيت عمي ابو زيد

بين الهقوات والظنون Where stories live. Discover now