سلسلة :_ مغامرات A1
الرواية الأولى :_ مخيم الأشباح
_________________________________________
ملاحظة :_ الخطوط السميكة و المسطرة ، هي كلام الشخصية مع نفسها .
_________________________________________
تذكير :_ في الفصل السابق ، كان رفاقنا مايزالون يتمون سيرهم في الغابة نحو المعسكر ، طبعا مع ذكر التقلبات المفاجئة للمناخ إضافة إلى الظروف الطبيعية الغريبة ...
و مع تباطئ مسيرهم ، ينفصل عنهم باكوغو و يضطر إيزوكو للإسراع في اللحاق به متجاوزا رفاقه ، الذين بدورهم سيجبرون عن الإنفصال عن بعضم لاحقا ...
بعد الإسراع بتفعيل ميزته ، يواجه إيزوكو بعض التقلبات الصحية إلى جانب التوتر الواضح في علاقته بكاتسكي ...
و ينتهي الفصل بالإثنين محاطين بحلقة من النيران
إثر شعور إيزوكو بالخطر مع الضباب الغريب الذي إنتشر فجأة من حولهم ...
----------------------------
فصل اليوم .
فعّل خيالك 💭 ، و إستمتع ...
----------------------------
و في لحظة إزدياد لتوقع ما قد يحدث ، و كردة فعل فطرية منه ....
.
.
.
لم يجد باكوغو نفسه إلا و قد أحيط هو و الآخر
بحلقة من النيران الزمردية المتوهجة !! ...
.
.
.
تراجع باكوغو بصدمة ، و دون أن يفكر بأي شيئ أسرع بلإلتفات لإيزوكو ليجد أنفاسه تتأجج بألسنة اللهب ...
إنحنى بسرعة إلى مستواه و ميدوريا مايزال يمسك رأسه و يأن بألم ...
" ديكو !! ما هذا ؟!! توقف حالا !! "
صرخ باكوغو و هو يأمره بذلك ، و على عكس ما طلب إزداد تدفق النيران من جوف إيزوكو و إنحنى أكثر نحو الأرض و قد أخذت خصلات شعره بالإرتفاع ...
إزدادت دهشة باكوغو بهالة الطاقة التي أخذ تنبعث من إيزوكو و إزدادت تساءلاته أكثر عن سبب ما يجري ...
بالرغم من أنه كان مدركا جيدا أن ديكو ليس بكامل
وعيه نظرا لتفعيله المفرط لميزته و شعوره بالخطر ..
و لعله فعله لذلك .. ليس بعبث ...
إقترب باكوغو منه أكثر و هو يقاوم هالة الطاقة التي أحاطت به ، ليصرخ به من جديد محاولا إيقافه ...
" ديكو !!! ... أيها الفاشل ، ماذا تظن نفسك فاعلا الآن !! ... أوقف هذا حالا .. نحن بغابة يا أحمق ..
إن إستمررت هكذا فستتسبب بحريق !! ...
ديـكـووو !! ...
هذا غير مبشر .... ديكو ... مالذي يجري معك بحق الله ؟! "
...
" رأسي !!! .... لا أستطيع تحمل هذا !
.....
مالذي يحصل ؟! .... إنه شعور قوي للغاية ....
إنه لا يتوقف أبدا عن سعقي !!!
