"هيا كل واحد منكم ينصرف إلى عمله قبل أن أفصلكم جميعاً"

و ما لهم إلاّ أن يهربوا مسرعين إلى عملهم تاركين جونغكوك الخائف الذي أيقن في هذه اللحظة أنه قد وقع في مصيبة

"أنت تعال إلى هنا"

أوقف تايهيونغ مسيرة الرجل الألفا الذي كان ضمن المجموعة بالمناداة عليه

فبلع الرجل ريقه و التفت نحو مديره تايهيونغ و ملامح الرهبة تصيطر على وجهه

"تعال إلى مكتبي الآن"

أمر بها تايهيونغ الرجل الخائف و بعدها أمسك بيد جونغكوك الصغيرة و جره خلفه بخشونة

يجر الجسد الصغير المرتعش خلفه إلى مكتبه ، فيفتح بابه و يدخل منه و قام بسحبه إلى الأريكة و إجلاسه عليها

"جونغكوك إياك وهذه المرة أن تستقيم من هذه الكنبة "

أمره بنبرة مهددة و برفع سبابته نحو وجهه ، و جونغكوك قد قرب جيهيون نحو صدره أكثر و أومئ بخضوع وهو ينظر إلى الأرض لم يستجرأ على رفع رأسه

ثم و بوقت قصير صدح في المكتب صوت طرق مرتجف ليأخذ تايهيونغ شهيقاً و زفيراً يحاول تهدأة نفسه

"فالتدخل"

فيدخل الرجل الذي أمره بالمجيء إليه و كانت سكرتيرته تحمل في يدها ملفاً يخص الموظفين

و ما إن رأى الرجل جونغكوك الذي ينطوي على نفسه بينما عينيه إغرورقتا بالدموع و في حضنه جيهيون الذي يناظر أمه بعبوس يشبهه

إرتفعت ابتسامته الجانبية و أسنانه العلوية أصبحت تعض على شفته السفلى و هو يمشي نحو مديره

"سيدي هذا هو الملف الذي طلبته"

أخذه تايهيونغ و رفع برأسه نحو الموظف فيراه ينظر إلى ملاكه بشهوه ، يا لها من وقاحة

"أنت ، فالتنظر إلي أنا هو مديرك"

"أوه ، أنا آسف سيدي"

نظر له تايهيونغ بإشمئزاز كيف لهذه العينات أن تكون في شركته و بعدها أرجعها إلى الملف الذي بين يديه

"خذ ملفك و لا تريني وجهك مرة أخرى"

نظر له الموظف بإستغراب و أخذ ملفه و لم يكلف نفسه بأن يرى ما كتبه مديره في ملفه وخرج من المكتب هو السكرتيرة ، يالا غبائه

   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now