فتح باب غرفتهما المشتركة التي ما زالت بها رائحة تايهيونغ الرجولية ثم سار نحو السرير المبعثر

و وضع عليه جيهيون بهدوء و رقة و بعدها إستلقى بجانبه ، وجيهيون عندما شعر به إقترب منه أكثر و دفن نفسه بخطاً مبعثرة في هيئة أمه الصغيرة ، أنه متعلق بجونغكوك كثيراً

دقت الساعة معلنةً عن وقتها وهو الثانية عشرة ظهراً

فتح ستار أعينه يكشف عن عينيه الواسعتين التي إجتمعت بها كل نجوم الكون البراقة

و أول ما إلتقطته عيناه هو جيهيون المستيقظ الذي أصبح يصدر أصواتاً طفولية سعيدة ، و كأنه كان ينتظر إستيقاظه

فيبتسم جونغكوك بدفئ ويتجه برأسه نحو خد طفله المنتفخة و يطبع قبلة عليها

و بذلك جيهيون قد أمسك بكلتا يديه الصغيرتين خدوده الممتلئة و ضغط عليهما مما أدى إلى صدور ضحكة منه و نشر قبلاته اللطيفة على وجهه الطفولي المبتسم

إستقام جونغكوك من مضجعه و حمل جيهيون فيتجه به نحو الحمام لغسل أجسادهم الصغيرة ذوي البشرة البيضاء الصافية و الناعمة

عندما إنتهى جونغكوك من الإستحمام و إرتداء ملابسه المنزلية و معه جيهيون

إتجه نحو المطبخ لإعداد وجبة تملئ معدته ، وهنا قد رأى على المائدة صندوق الطعام الذي يخص ألفاه تايهيونغ ، يبدو أنه قد نسيه

وقف جونغكوك يفكر ، أن يدع السائق أن يوصله لتايهيونغ أم هو يذهب يعطيه إياه بنفسه ؟

و حين أتته الفكرة الثانية ضغط على شفته السفلى بأسنانه الأرنبية اللطيفة بحماس

لم يذهب من قبل إلى شركة ألفاه أبداً فلذلك هو متحمس ، يريد أن يراه وهو يعمل وأن يفاجأه بمجيئه

فأسرع بصنع الحليب و أطعمه لجيهيون ولم يكلف نفسه بإطعام معدته

أخرج من خزانته هودي عريض طغى عليه اللون الأسود الحالك و معه أخرج شورتاً عريضاً غامقاً أزرق اللون كذلك من خامة الجينز ومعه حزام من نفس الخامة واللون رفيع و في نهايته تجده عريضاً

و أخرج لطفله نفس ملابسه ، فيسارع في إرتدائها و إلباس جيهيون

جلس أمام المرآة يعدل شعره الليلي لم يستغرق الكثير من الوقت فقد جعله مبعثراً نوعاً ما مما أعطاه منظراً ظريفاً لإنسداله إلى جبهته البيضاء نزولاً إلى عينيه الواسعتين

ثم قام بوضع عقد أسود على رقبته ، و العقد قد أحاط عنقه و شدّ عليه و في نصفه يوجد جرس فضي صغير

   TK|| The Fate   Onde histórias criam vida. Descubra agora