Pαɾƚ 1

4 0 0
                                    


كلما أنظر إلى عينيك الذابلتين يتعكر صفو مزاجي و أشعر بالحزن يعتصر قلبي ... كيف لا و وردتي التي ما إن أستنشق عطرها حتى أشعر ثانية بالحياة و الحيوية تجري في أوصالي و الآن أراها ذابلة أمامي ... ✨

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
╔❦༅ꪳ ᴘᴀrᴋ ᥣᨣrꫀꪀ ❦༅ꪳ╗
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مدينة سيول، في إحدى المنازل المستأجرة.
تتسلل أشعة الشمس الذهبية الستارة البيضاء الشفافة لتنعكِس على وجه [ كيم بيول] الراقدة بسلام كالملاك ... عمرها 17 سنة لكن ملامحها طفولية و بريىة ... بشرتها بيضاء مثل الزجاج إضافة إلى نعومة ملمسها ... وجنتيها متكورتين تغشاهما حمرة طفيفة ... ذات شعر فحمي يصل إلى خصرها المنحوت بدقة ... و أكثر ما يزيدها جمالا عينيها الحادتين كالقطط... لا سيما جسدما المثير... آاااخ، لقد تعبت بوصفها... لذا فببساطة إنها كتحفة أنثوية من متحف اللوفر بباريس... إنها مثالية ... مثالية جدا ...
[بيول] لم تتحمل أشعة الشمس المنعكسة على وجهها فوضعت يدها على عينيها تحاول أن تحجب ذلك النور الساطع الذي أيقظها من نومها ... و بعد محاولات فاشلة كي تعود إلى النوم استسلمت للأمر فالتقطت بأناملها الرقيقة الغطاء و رمته بعيدا لتكشف عن جسدها و هي ترتدي بيجامة نوم طويلة ... ثم ارتدت نعالها و اتجهت نحو الأسفل و هي تبعثر شعرها الفحمي بخمول ... لتقف تدير بنظرها و هي تبحث عن شخص ما ... و أخيرا وجدته ... لتركض نحوذلك الشخص الذي اتضح أنه أمها [ نام جي آه ] التي كانت في المطبخ أمام الصنبور منهمِكة في إعداد الفطور و غسل الصحون فقالت ببرود :

احملي الأطباق و ضعيها على الطاولة كي نتناول الفطور ثم اذهبي إلى ثانويتك.

فقوست [ بيول] شفتيها بانزعاج طفولي لتقول :

➺ أوماا ! لم أنتِ دوما تعاملينني ببُرود؟ هل يصْعُبُ عليك نطق صباح الخير حتى؟ هاه؟

فالتفتت أمها [نام جي آه] إليها لترمقها بنظرات حادة و تقول بنفس البرود المعتاد :

ألم تسمعي ما قلت لك سابقا ؟ لقد قلت لكي احملي الأطباق و ضعيهم على الطاولة ...
فقاطعتها [ بيول] بعناد :

لكن اومااا... لم تعاملينني كأني لست ابنتكي.. أنا لا أفهم السبب... هل أخطأت في حقك يوما...

و لم تكد بيول تكمل كلامها حتى استدارت أمها نحوها و رمت بقوة كأسا كان بين يديها تغسله من شدة غضبها ... لتقول بانفعال :
يااااه ! بيول ! ما لعنتك هذا الصباح ؟ احملي تلك الأطباق اللعينة و ضعيها على الطاولة !

فجفلت [ بيول] في مكانها بسبب صراخ أمها الذي أفزعها و جعلها تشعر بقشعريرة في ساىر جسدها ... و بشكل تلقاىي نزلت دمعة على خدِّ بيول فأسرعت بمسحِها بكف يدها... فأمُّها [ نام جي آه] قد وصلت إلى أعلى درجاتِ غضبها و هذا يُصبح واضحا ما إن تبدأ باللَّعن.

╔ ༅❁انتـقـــام أســـطوري❁༅ ╗╔❁༅ᒪEGEᑎᗪᗩᖇY  ᖇEᐯEᑎGE❁༅╗Where stories live. Discover now