19

1K 122 27
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

•• بـعـد يـومـان ••

« ميراي أين كنتِ .. ؟ »
تحدثت تشاين بينما تقترب من الأخرى و التي لمحتها في الحديقة بمفردها ، تنهدت ميراي قائلة ..
« مع جونغكوك .. ~ »
« لكن الشمس و عالمه .. ~ »

جلست تشاين تنتظر من الأخرى أن تخبرها ما الذي حدث لتقول ميراي ..
« تركتُ الستائر تغطي جميع أنحاء البيت .. ~ ، أردت العودة لكنه لم يتركني و لو عدت أعرف سيلحقني و سيفسد نظام حياته لذا أمسكت مكاني .. ~ »

« بشري لطيف .. ~ »
ضحكت تشاين نهاية كلامها و الأخرى أومأت مبتسمة ثم قالت من جديد ..
« جدي يبحث عنك .. ~ »
« ماذا يريد أيضاً ، ألا يكفيه معاملة أولاده و هو يشاهد أعتقد أن توبيخ ميراي متعتهم .. ~ »
« أنا لا أدري حقاً .. ~ ، حتى أن أحدهم رآك و أنتِ رفقة جونغكوك .. ~ »
« الأمر لم يعد يهمني تشاين و حتى جونغكوك أصبح يمتلك القوة الكافية لذا أمرهم أصبح أخر همي .. »

همهمت متنهدة و غيرت نظرها سريعاً للخلف تستنشق رائحة إعتادت عليها و نبست ..
« هناك شخص ما هنا .. ! »

نهضت ميراي تقف بقربها تنظر حيث تفعل و نبست ..
« هناك العديد من الروائح أي واحدة تقصدين .. ~ »
« ذاك ، أقصد الذي إختطفني .. »
« إنه مشعوذ .. ~ »

نظرت لها تشاين قليلاً و ثم أخذت تسير للأمام حتى تتأكد بينما ميراي ربعت يداها فهي لم تلحظ شيء و لكن الأخرى تراجعت لعدم وجود شيء ..

« لقد كان هنا أنا واثقة .. ! »
« هل تحدث معك .. ؟ »
« أنه مقرف منذ أن أمسك بي و هو بِقربي .. ! »
رفعت ميراي حاجبها منبسة ..
« قبلك .. ؟؟ ، إحتضنك لقد قلتِ لم يحدث شيء .. ~ »
« بلى صحيح جلس بجانبي فقط لم يلمسني .. ~ »

« آنسة ميراي .. ~ »
إستدار كلاهما لسماع صوت خادم جدهم يقف بالخلف ، إنحنى برأسه واضعاً يداه على خصره و أردف ..
« سيدي يريد حضورك .. ~ »
رمشت ببرود و حركت أقدامها دون قول حرف تسير خلف الآخر بينما تشاين ظلت تراقبها تبتعد ثم إندفعت لسماعها صوت حركة الأغصان خلفها و ظهور دان مبتسم بخبث ..
« هل أفزعتك حُبي .. ؟ »

تنهدت براحة و تراجعت خائفة أن يعيد تلك التعويذة عليها و يجعلها تتجمد مكانها و قالت ..
« ماذا تريد أيضاً .. ؟! »
« لن أختطفك فلا تخافي .. ~ ، أتيت بنية حسنة و أريد محادثتك .. ~ »
ضيقت عيناها و ظلت مكانها دون تصديقه و نبست ..
« حول ماذا .. ؟ »
تقدم دان و جلس على الكرسي واضعا قدم فوق قدم ينظر لها من فوق لتحت مردف ..
« حولك .. ~ »

« و لما ليس حولك .. ؟! ، من أنت .. ! و لما لا زلت خلفي .. ؟! »
تنهد و أشار بقربه حتى تجلس لكنها نفت غاضبة و قالت ..
« قُل أجوبة ما سألت أو سأرحل .. ! »
شهق يمثل الصدمة و وضع يده على ثغره ..
« تشاين لطيفتي تهددني برحيلها .. ~ »

Sweet kiss || JK  Where stories live. Discover now