Part- 9

358 41 26
                                    

مر أسبوع على اليوم الذي طلب فيه هياشي من هيناتا أن تتزوج بابن عمها. غادر نيجي المنزل بالفعل، وعلم الجميع بموضوع زواجه. تدريباتهم معا كانت وكأنها البارحة ، لكن الآن كلهم في عمر العشرين، العمر الذي يستقرون فيه ويتزوجون. نيجي انتقل للعيش مع تنتن، وكان من المقرر أن يكون زواجهم في القريب العاجل.

"هاااه..." تنهدت هيناتا.

"الجميع الآن أصبحوا بالغين" همست في داخلها.

لقد كانت حساسة بالفعل عندما طلب منها والدها أن تتزوج شخصا ما .. لكن الآن .. الرجل الذي تحبه يواعد صديقتها، كما انها كذبت على عائلتها. كان التفكير في ذلك يسبب لها ألما في قلبها، ودن أن تدرك كانت قد ابتعدت عن المنزل بما يكفي.

" اااه.. كل شيء خانق" همست

الألم الذي كانت تعاني منه وكل ذلك التوتر قد تراكم في داخلها وسوف ينفجر.

جلست على إحدى الكراسي الموجودة بجانبها، وغطت وجهها بيديها، وعندما كانت على وشك البكاء، وضع شخص ما يده على كتفها.

"يو، هيناتا! ما الذي تفعلينه هنا؟"

تفاجأت من صاحب الصوت ، رفعت بصرها و وجدت ناروتو ينظر إليها.

"ن-ناروتو-كن.."

تمنت ان لا يلاحظ أن عيناها قد دمعتا.

"من النادر رؤيتك هنا في الحديقة، ما الذي حدث؟"

"ل-لا شيء ناروتو-كن أنا بخير".

بالطبع لم تكن قادرة على القول بأن مصدر ألم قلبها يكون هو.

"هيي... أهو شيء متعلق بعشيرتك؟" سألها ناروتو وجلس بجانبها.

".. أ-أجل." أومأت برأسها على اية حال.

"يمكنك إخباري إن أردتِ".

"لا، ناروتو-كن. إذا أخبرتك فسوف أقوم بتعطيلك عن أشغالك. أليس لديك أي عمل تقوم به؟"

"لا! أنا ذهبت للخارج وحسب وكنت على وشك العودة، ثم وجدتك هنا تجلسين وحدك وتغطين وجهك بيديك . أظن أن هذا شيء لا يجب أن أتجاهله" قال ذلك بصراحة.

"..." لم تستطع قول أي شيء .

كلماته اخترقت قلبها، كما لو انه يعرفها جيدا. لقد كان بجانبها الآن ولكنه ليس لها! لم تكن تريده أن يتصرف كما لو أنه يعرف ما في قلبها.

"حسنا، لا أعلم ما الذي حدث، لكن.. هيناتا، أنت قوية بالرغم من كل الضغوط التي تتعرضين لها من عشيرتك، دائما ما تضعين الجميع في أولوياتك وتحاربين لأجلهم. اذا لم تستطيعي تحمل كل ذلك لاحقا وأردتي التحدث عن ذلك. نحن جميعا موجودون لأجلك... أنا موجود من أجلك" قال ذلك بابتسامة لطيفة.

كانت تريده ان يتوقف عن ذلك وأن لا ينطق بشيء

"وأيضا أنا--"

لم تكن قادرة على سماع المزيد.

أنت، الذي لم أتحدث إليه أبداًWhere stories live. Discover now