part 21 : شكوك

Start from the beginning
                                    

وإن كنتم تعتقدون أنها أدوات عادية ف أنتم مخطئون بالطبع لن تطلب 'مونيكا' من العم 'ريكي' أدوات بسيطة كهذه فكل ما في الحقيبة مُعد للقتال والدفاع والهرب والتسلل

ففرشاه الأسنان إن أزلت رأس الفرشاة ستظهر شفرة حاده مكانها وشامبو الاستحمام يمكنك استخدامه ك شامبو عادي والاستحمام بالطبع
لكن إن قمت بالضغط على الزر أسفل العبوة ستنطلق مادة أخرى لتمتزج مع الشامبو وهذه مادة حارقة ومذيبة للمعادن

وهناك أيضًا أدوات التجميل الخاصة بها التي لاتخلو من الأدوات القتالية

وسبب عدم اكتشاف المستذئبين هذه الأدوات والشك بمحتوى الحقيبة رغم تفتيشهم إياها في غيابها هو : أن جميع الأدوات كانت مخفية بمنتجات برائحة نفاذه تأثر على حواس أنفهم الخارقة

قاطع 'مونيكا' 'ديفيد' الذي تسائل من خلفها دون أن يزيح نظره عن الأوراق : " لما لم تدعي الأوميغا يفرغن حقيبتك ؟"

وأجابته بنبرة ناعسة بينما تذكره باتفاقهم السابق : " ما الحاجة من افراغها والمتبقي ثلاثة أيام وحسب "

رد عليها بهدوء لم يزله : " غدًا هو الآخير ؟ " وفي الحقيقة كان تأكيدًا أكثر من كونه سؤالًا

أما 'مونيكا' قالت وهي تقف لتتوجه نحو الحمام : " حدث الكثير حقًا في أسبوعٍ واحد ذلك.. "

وأكملت بحيرة بينما تمسك مقبض الباب : " لا أعلم حقًا كيف تتحمل كل ذلك فالتفكير بالبقاء للمزيد من الأيام هنا يجلب لي الصداع "

ليجيبها 'ديفيد' دون أن يزيح عشبتيه عن الأوراق : " كان كل شيءٍ سلميًا وهادئًا في الآونه الأخيرة حتى أتيتي" وعلى الرغم من أن كلمته تلك تبدو ساخرة إلا أنه لم يكن يسخر على الاطلاق

وهذا مالاحظته 'مونيكا' لكنها اردفت بعبوس طفيف بينما تدخل الحمام : " لعلمك المصائب هي من تطاردني !"

ولاحظت أيضًا أنه قام بتوجيه نظره لها قبل أن تدخل لكنها لم تبالي حيال رؤية رده فعله وأغلقت الباب خلفها

خرجت 'مونيكا' بعد نصف ساعة من الاستحمام بالماء البارد  لأنها لم تستطع ترك فضولها على اسئلتها العديدة جانبًا

جذب انتباهها 'ديفيد' الذي لايزال على حاله السابق لكن الفرق الأن أن هناك العديد من الأطباق الشهيه على الطاولة على جانب الاريكه الفارغة أما جانب الاريكه الأخرى حيث يجلس 'ديفيد' لايوجد سوى أوراق ومستندات و أقلام

لتسمعه يقول وقد وجه عشبيتيه نحوها : " تناولي فطورك" انهى جملته البسيطة دون أن يزيح بصره عنها

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWhere stories live. Discover now