الفصل العاشر

Start from the beginning
                                    

مراد : بقولك معجب بيك وعايز اتعرف عليك واخطبك و اتجوزك.
الوقت دا طلع علي مع رحمة ...
فرح كان وشها كله أحمر
رحمة : إزيك يا بني ؟
مراد راح حضنها..
مراد : الحمد لله يا أمي. إنت عامله إيه ؟
رحمه : الحمدالله. والله مبسوطة إني شفتك.
مراد: دا أنا إلي امي دعيالي. أنا ماكنتش اعرف انكم هنا.
رحمة بصت على فرح شافت وشها مكسوف.
علي راح عندها.
نسرين بلعجيلي

تعالي حبيبتي عايزك في موضوع.
رحمة أول ما شافت علي راح مع فرح...
رحمة : إحكيلي يا بني الموضوع.
مراد : والله يا أمي مش عارف اقولك إيه!! بس بجد الموضوع زاد عن حده. كل يوم تكتب لي واعمل ليها بلوك وتعمل حساب جديد. وانا بجد مش عارف اعمل إيه معاها.
أنا فاهم إنها صغيرة وطايشة بس خفت علي  يحس إني بحاك أخته ويزعل مني، وانا عارف قد  إيه هو بيحب اخواته البنات. علشان كده اتواصلت مع فرح علشان ابلغها ممكن تتكلم معاها. هو دا إلى حصل.
وفي حاجة كمان.
رحمة : خير يا ابني؟
مراد : شكل سماح عندها فايسبوك بتاع فرح، علشان دخلت كلمتني منه على أساس إنها فرح.
بس أنا عارف انها مش فرح، لأنها عمرها ما كتبت لي. انا الي باتصل،
وطلع تليفونه، شوفي كده،
والتوقيت دا. بصي اهو لسه باعته رسالة، والآنسة فرح مع علي، معقولة احنا هنا وحاتكتب لي؟
رحمة : منه العوض وعليه العوض في تربيتي فيك يا بنت نوال. 
  مراد جاب ليها كرسي تقعد عليه.
عند علي..
علي: احكيلي في إيه عندكم ؟
فرح : تعبت يا علي من المشاكل، أخوك كريم حاله اتقلب، بقى كل يوم يسكر. مرات أبوك نوال مشاكلها مش بتخلص، بجد حاجة تقرف. كنا امبارح في كتب كتاب وداد بنت فاطمة ونوال مسكت في زهرة كده، البنت قمر و متربية، بس نوال بتكرهها كره العمى مش عارفه ليه، دلقت عليها العصير وبتزعق، والبنت عملت لينا خاطر ولا اتكلمت. والله صعبت علي جدا.
علي اتعصب...
علي : هي مالها نوال بقت ماسكه في خلق الله كده؟  لما هي بتكرهها راحت ليه عندهم؟ هي على طول شايفه نفسها على الناس، نسيت أصلها وفصلها.
فرح : اهدا حبيبي، هي طبعها كده من زمان.
علي : نسيت اقولك شفت ليك شغل في شركة واحد عميل عندنا، بس إسمه كبير في السوق.
فرح : بجد يا علي ؟
علي حضنها
علي: بجد يا حبيبتي  بكره روحي الساعه 2  حابعث ليك كل حاجة في الإيميل.
فرح : ربنا يخليك ليا.
علي : مش عايزه تقولي أبوك ضرب سماح ليه؟
فرح : البنت بقى لسانها طويل، و كان كريم سكران. حبيبي ماتشغلش بالك بالمشاكل دي.
علي : ماشي اهربي، مسيري اعرف. يلاه علشان اوصلكم.
وطلع عند رحمة....
علي : يلا بينا يا أمي.
رحمة : يلا يا حبيبي.
مع السلامه يا مراد المرة الجاية حاروح شقة علي وتعالا اتغدا معانا.
مراد : إن شاءالله
سلم عليهم وراحوا.
وصلهم على الحارة ورجع من الشارع يستنى زهرة إلى طلعت من محل الكوافير بسرعة، خايفه حد يشوفها.
ركبت العربية...
زهرة : سلام عليكم. إطلع بسرعة.
علي : وعليكم السلام.
وابتدا يضحك عليها
وطلع  بالعربيه.
علي : وحشتيني.
زهرة اتكسفت..
علي : إيه مش حا تتكلمي؟
زهرة : حانروح فين ؟
علي : متخافيش فيه مكان هنا بيعمل أكل حلو ومش بعيد. ندخل نتغدا ونتكلم و حارجعك.
زهره : ماشي.
فعلا أخذها علي مطعم شيك وحلو مش بعيد. ركن العربيه و نزل فتح ليها الباب.
الوقت دا كان طارق مع عميل ليه بيتغدوا، وفضل يبص عليهم وهو مش مصدق إن علي معاه وحدة.
زهرة : شكرا.
علي: على إيه ؟
زهرة : على كل حاجة.
علي مسك إيديها باسها.
علي : بحبك قوي يا زهرة.
زهرة : وانا كمان.
وكانت مكسوفة خالص.
دخلوا المطعم وهو ماسك إيديها
وقعدوا.
علي : تحبي تاكلي إيه ؟
زهره : إنت عارف إني مش بافهم في الحاجات دي اطلب لي إنت.
علي : هنا بيعملوا  سمك حلو جدا.  
زهره: ماشي.
طلب الأكل.
وهنا طارق قام يسلم عليهم.
طارق: مساء الخير.
علي  اتفاجئ بيه.
علي : مساء النور.
طارق : صدفة حلوة نتقابل بره المحكمة.
علي: عندك حق. أول مرة نتقابل بره
طارق: يا بختك، جاي تقضي وقت حلو. أنا معاي عميل لقضية، أظن انك ماسكها مع هايدي بنت المدير مش كده ؟
علي: اممم، كده. بس لسه مش عارف مين حيترافع فيها أنا ولا هي.
طارق : بص، أنصحك نصيحة، القضية صعبة، وهايدي دي مدلعه زياده عن اللزوم مش حتنفع وحتتعبك معاها.
علي : هو انت تعرفها ؟
طارق بحزن : كانت صاحبة المرحومة مراتي.
علي: آسف، أول مرة اعرف إنك كنت متجوز و أرمل.
طارق : معقول ماتعرفش؟ هو المدير عمره ما حكا ليك علي ؟ مش معقولة.
علي : لا خالص.
طارق بص لي زهرة.
طارق : ماتعرفنا. المدام ؟
علي : قريب ان شاء الله، هي خطيبتي.
طارق : مبروك ابقى اعزمني على الفرح. اسيبكم على راحتكم.
ومشي..
زهرة : مين هايدي دي كمان ؟
علي بيضحك.
علي : حبيبي بيغير علي؟
هايدي يا ستي بنت المدير و بتدرب معانا.
زهره : آه.
علي: خلينا نتكلم في المهم، احكيلي حصل إيه امبارح.
زهرة حكت ليه على وداد بس.
علي: ماقلتليش ليه على إلي حصل مع نوال مرات أبويا.
زهره : أقسم بالله لولا انها مرات أبوك كنت مسكتها من شعرها.
علي : آسف ليك بجد.
بصي يا ستي يخلص فرح أختك وآجي اتقدم ليك على طول، وبعدها نكتب الكتاب، أكون فتحت المكتب
ونعمل الفرح. بصراحة كنت حاعمل ليلة عائليهطة بس أمي زعلت و عايزه تفرح بي.
وماتشليش هم أي حاجة يا زهرة، مش حاكلف أبوك حاجة.
زهره زعلت..
علي: قلبت وشك ليه ؟
زهره : علشان بتتعمد تجرحني بكلامك.
علي: هو أنا قلت إيه يا زهرة. أبوك على قد حاله ولسه حايطلع من جوازه، وانا شقتي فيها كل حاجة يعني حاتجيبي إيه؟؟
الشقه مفروشة حلو.
زهره : إنت عارف إن أبويا استلف من المعلم و مضاه كمبيالات ؟؟
علي : ماكنتش اعرف، وما تخافيش مش حايعرف يعمل بيهم حاجة.
زهرة : بس إنت ليه مستعجل على كتب الكتاب ؟
علي : مستعجل !!! مش كفاية السنين دي إلى عرفتك فيهم يا زهرة ؟ عايز أخدك في حضني من غير  قيود، عايز ادوق شفايفك، عايز احس انك لي.
زهره سكتت..
علي: هو انت خايفه مني؟
زهره : لأ خالص.
علي: يبقى اتفقنا؟
زهرة : اتفقنا.
اتغدوا وفضلوا يتكلموا شوية
و وصلها على الشارع قريب من الحارة.
روايات نسرين بلعجيلي Nisrine  Bellaajili
طارق رجع مكتبه وكلم صاحبه عمر
وطلب منه معلومات على زهرة بعد ما صورها هي و علي.

ايه رايكم في الفصل؟

ليه يا زمن Where stories live. Discover now