مذكرات غريبه

56 37 211
                                    

ثم تبكي، كأنك لم تبكي من قبل، ولا ترتاح، إنك تتألم كلما بكيت، لم تكن الدموع يومًا مطفئة للحريق الذي بداخلك، أنها حريق، ولكن من نوع آخر.ماذا لو كلن الخيال الذي نتخيله قبل النوم او أحلامنا هي في الحقيقة لقطات ولحظات من حياتنا القادمة، ألن يكون هذا ضمادًا كافيًا لنصمد؟أجيد التظاهر بأنني بأفضل حال وانا اموت من الداخل، أتقبل شعوري بالوحدة، عندما استيقظ أساند نفسي بنفسي عندما اشعر بالحزن لا أجد شخص بجواري فهذا يعني أنني لا أملك صديق سوى نفسي.

مذكرات غريبه Where stories live. Discover now